المقالات

مهمة "الأربعين" قرة عين للحسين..

1191 2022-08-16

مازن الولائي ||       لم يبق الكثير على "زيارة الأربعين" الشعيرة الأكثر انتظارا وروحانية على مدار العام، وهي التي تتجاذبها الظروف السياسية وخاصة بالعراق لأنها تشكل في الصراع الاستكباري الإسلامي، أو قل تصدي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمركز الطاوغوت أمريكا الشر المطلق. تشكل عناية خاصة من قبل السفارة وعملائها فهي منها - السفارة - تقيس مستوى نجاح مخططاتها لهذا البلد "العراق وإيران" وما تم تقديمه على مدى عام؟! وماذا فعلت مثل اذرعها التي تعمل على طول عام مستخدمة كل الحيل والطرق والمغريات.. هذه الزيارة يشكل نجاحها نجاح حصري لمحور المقاو.مة ولو سألت كيف؟ ستعرف أن لا أحد يهتم مثل محور المقاو.مة بنجاح تلك الزيارة والتي تصر المؤسسات المرتبطة بالاستكبار وعملائها من دول الخليج وعملاء الداخل ومن تتضرر مصالحهم من بقاء علاقة "الشيعة في العراق مع شيعة إيران". هذا أكبر مقياس الأعداء والساعين إلى افشالها بأي طريق يكدّر صفو المراثي، بأي مستوى كان أمني أو إعلامي أو غيره، وهذا ما يجب أن نكون وعاة له وملتفتين كلنا نحن جمهور المواكب والخدم والسائرون في طريق إحياء الأربعينة أم الشعائر واجملها على الإطلاق. غدا سينتظر منا الأعداء أن نقّصر مع زائري إيران لا سامح الله تعالى، أو أن نهينهم لأجل فهم سياسي خاطئ كما يريد الإعلام ذلك ويتمنى. وهنا نكون قد عمدنا إلى أعظم قواعد التأسيس التي وضعها لنا المعصومين عليهم السلام يوم علمونا عند الوقوف على باب الحسين عليه السلام في زيارة عاشوراء عظيمة الشأن ويفترض التأثير والتطبيق ونحن نردد 《 يا أبى عبد الله أنا سلم لمن لمن سالكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والدكم، وعدو لمن عاداكم 》 هذا القانون الخطير، والخطير جدا جدا.  لذا فلنترك كل شيء ونصب الجهود على انجاحها كل من موقعه بما يستطيع، خاصة والأخبار تشير بتوجه إعداد ستغيض العدى ببركة اجتماع قلوب عشاق الحسين عليه السلام من كل حب وصوب، ونكون قد قدمنا ما يسر قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك