المقالات

حديث التاريخ وملحمة الخلود

1292 2022-08-13

قاسم الغراوي ||

 

كاتب / محلل سياسي

كان صراعا بين النبل والنخوة..وبين الاثرة والاطماع الدنيوية الرذيلة..

كان صراعا بين الحق والعدالة..وبين الظلم والباطل.

سلاح الاول..كان الايمان والشهامة والصمود .

وسلاح الثاني..كان الفتك والغدر والتنكيل .

وانتهى الصراع..

وانتهت المعركة الفاصلة..

ليكون الدين لله

وخضبت الدماء الزاكية ارض كربلاء

وباي دماء!!

فمن انتصر ؟

من خرج من المعركة ظافراً غانماً ؟

خسر الاول..وهو الغانم الظافر

وانتصر الثاني..وهو الخاسر المهزوم

ومرت السنون..

وفتح التاريخ خلوده للخاسر الظافر..

وتمر السنون والاحقاب ولازالت البشرية تبكي الحسين (ع) ولازالت وستبقى واقعة كربلاء مثلا حيا لانتصار عقيدة السبط الحسين وبقاء ذكره دروساً خالدة في حياة المسلمين والعالم اجمع.

وباستشهاده منحت الانسانية عطفها الابدي له وبقيت ذكراه في وجدانها ومضى الثاني ( يزيد بن معاوية ) ملعونا وعقب انتصاره وشركائه في البطش والجبروت وانتهت دولته من بعده وبقي سُبة في فم التاريخ .

وهذا حديث التاريخ عن الشهيد ابن الشهيد ابي الشهداء .

وانه لواجب علينا ان نتمثل ذكرى الحسين ونجعلها نورا يهدينا ونبراسا يرشدنا الى الشهادة التي هي غاية الشرفاء وانه لاحرية بدون بذل للدماء وايثار للنداء تماما كما فعل سيد الشهداء.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك