المقالات

سرعة الاستجابة دين في رقاب القادة.

1677 2022-08-02

مازن الولائي ||      لا تجد شيعي في نقطة من نطاق جغرافيا سكنه إلا وبات يعرف مستوى الخذلان الذي حل به من فساد المسؤولين دون إستثناء، بل ولا تجد بيتا إلا ووزع عليه الفقر، والحرمان، والألم! ومع ذلك لازال شعب وشباب المقاو.مة أوفياء للدماء التي تمثل مستوى من القداسة لم تثنيه كل المؤامرات التي سعت إليها السفارة والخليج الذي نصب العداء بكل أدواته وأولها الإعلام المشوه للحقائق، وما تركيز الاستكبار، والعرب المطبعين على إنهاء دور الحش١١د وصبغة بالصبغة الإيرانية إلا خير دليل على مخطط بتر ذراع القوة لهذه الأمة المضحية المحرومة من الجنوب والوسط!  سرعة الاستجابة مع تركيز المشروع الحكومي الذي كان خادما مطيعا لمطالب السفارة، في كل ما تفننت تلك الحكومة من ضياع المال العام وفسح المجال لاوجه من الفساد لم تعرفها حتى تلك الدول التي نسمع عنها ونقرأ تقاريرها، ومع ذلك هب الجنوب مع ضيق الوقت، وحجم التحديات، وتكرار العطاء من قبله كجرع اوكسجين تتنفس من خلاله العملية السياسية التي أريد خنقها وشلل أعضائها.  ومع كل ذلك جاءت الضمائر واملها بركات الدماء والتضحيات التي تُوجت بمثل دماء القداسة لحاج قاسم سلي|ماني والمه|ندس، الدماء التي لم تبرد جمرتها للان خاصة وهناك إعلام متعمد للنيل منها وتخوينها، الأمر الذي شكل فتيل عشق يحتم عليهم الحضور في ساحات تتصل بالوفاء ولو بضعيف خيط العشق. فكانوا أول من لبى ووضعوا الجميع من المتصدين أمام مسؤولياتهم لتكرار عطاء لم يبلغ المسؤول وفائه بعد مهما قدموا..    أن التظاهرات التي تميزت بسرعة الاستجابة مع ضيق الوقت، ودقة التنظيم، والانضباط العالي، والمظهر الشبابي، والهتاف المسؤول، والعميق والرسائل الكثيرة، تحتم على القادة الحفاظ عليها وبذل المهج لها بالشكل الذي يديم تلك الروح الثورية عندهم والثقة..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك