المقالات

خصائص مظاهرات  الاطار التنسيقي

1576 2022-08-02

ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

يمكن النظر الى خصائص المظاهرات التي نظمها الاطار التنسيقي اليوم بالدعوة الى الحفاظ على العملية السياسية ومؤسسات الدولة

بالنحو الآتي؛

1- أنها أكدت صوابية خيار الذهاب الى التظاهرات كأسلوب حضاري مكفول بالدستور للحفاظ على أسس وأركان الدولة

2- أكدت على أن الإحتكام للشارع يوازيه أحتكام آخر مماثل من شأنه أن يخلق توازناً سياسياً ومجتمعيا يصب بخدمة الجميع ويحول دون استئثار جهة ما بالقرار السياسي دون جهة أخرى

3- هذه التظاهرات سترغم الرأي العام الدولي والمحلي والإقليمي على النظر للساحة العراقية بعينين مفتوحتين وليس بعين واحدة

4- ستسهم هذه التظاهرات بتغيير قناعات المكون السني والكوردي بالنظر  للاستحقاقات  الدستورية المتبقية من لإتمام العملية السياسية

5- من المفترض أن تكون هذه التظاهرات جرس انذار لحكومة تصريف الاعمال لضبط ايقاع الاجهزة الامنية واتمام مهامها بالحفاظ على هيبة الدولة بشكل متوازن

6- الانضباط العالي الذي ابداه المتظاهرون اليوم سيكون محل ترحيب ومدعاة لتعزيز ثقة المرجعية الدينية بالقائمين على تنظيمها

7-  ستكون هذه التظاهرات حافزاً لمشاركة كل المترددين والمتوجسين الذين لم يحضروا فيها للحضور في المظاهرات المقبلة لو تمت الدعوة اليها 

8- ستساهم هذه التظاهرات بتعزيز اواصر القرب واللحمة بين الاطار وجماهيره

9- ستساهم هذه التظاهرات بتضييق الخلافات البينية داخل الاطار التنسيقي

10- قد تفضي الى فتح منافذ حوارية جديدة مع التيار الصدري بوساطات داخلية وخارجية

11- من الواضح أن هذه التظاهرات حملت شعارات ذات مضامين وحدوية واعية استشعرت الخطر المحدق بالجميع دون استثناء .

فحينما يكون الوطن في خطر لن يكون هناك رابح وآخر خاسر وانما الجميع  سيكون خاسراً .

12- تظاهرات اليوم اكدت ان جمهور الاطار ليس جمهوراً انتخابيا فحسب وانما هو جمهور ميداني حينما تقتضي الحاجة

13- اجمل مافي هذه التظاهرات انها لم تكن تستهدف التيار الصدري وانما خرجت بهدف محدد عبرت فيه عن قناعة الملايين من أبناء الشعب العراقي بضرورة تجنيب العراقي الانزلاق للمجهول.

هذا هو الهدف النبيل والمشروع والذي لاينبغي ان يغيظ احد يهمه استقرار العراق وسلامة شعبه

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك