المقالات

هل واجبي أن احمي الثورة؟!

1477 2022-07-23

مازن الولائي ||       الثورة الإسلامية وثورة القائد والمرجع الشيعي الكبير، العالم، والفقيه، والاصولي، والعارف، والمفسر، والسياسي المحنك، حليف العبادة التي كان أعظم سماته وابرز ما عرف عنه. الثورة التي تقدم جيش من الفقهاء والمجتهدين للتضحية في سبيلها، وكلهم نجوم علمية وأصحاب أثر طيب على مختلف المستويات، آية الله العظمى بهشتى، آية الله العظمى الشيخ مطهري النادر والفذ والعبقري، آية الله العظمى السيد د ستغيب العارف وهؤلاء من يعرفهم ويعرف قيمتهم العلمية والروحية سوف يدرك معنى المقال. وغيرهم من اساطين المذهب الجعفري العظيم، ولعل ما قاله مثل السيد محمد باقر الفيلسوف والعبقري يكفي لكل مشكك وظان ظن السوء في إيجاد مثل هذه الثورة الإسلامية المباركة التي بقيت منذ ٤٣ عام صامدة تحمل مشعل نهج العترة المطهرة عليهم السلام في دستورها والقوانين.. لم يكن الإمام الخمينيّ في طرحه لشعار الجمهوريّة الإسلاميّّة إلّا استمراراً لدعوة الأنبياء وامتداداً لدور محمّد وعليّ عليهما السلام في إقامة حكم الله على الأرض وتعبيراً صادقاً من أعماق ضمير هذه الأمّة الّتي لم تعرف لها مجداً إلّا بالإسلام ولم تعش الذلّ والهوان والبؤس والحرمان والتبعيّة للكافر المستعمر إلّا حين تركت الإسلام وتخلّت عن رسالتها العظيمة في الحياة. صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص: ٣  ٭ إنّي أشعر باعتزاز كبير يغمر نفسي وأنا أتحدّث إلى هذا الشعب العظيم، إلى هذا الشعب الإيرانيّ المسلم الّذي كتب بجهاده ودمه وبطولته الفريدة تاريخ الإسلام من جديد وقدّم إلى العالم تجسيداً حيّاً ناطقاً لأيّام الإسلام الأوّلى بكلّ ما زخرت به من ملاحم الشجاعة والإيمان. صورة عن اقتصاد المجتمع الإسلاميّ ص:٢ طيب إذا كان هذا رأي فقهاء وعباقرة المذهب واساطين علمه إذا فهل ما دونهم بكثير جدا له حق التنكر لها، واستعدائها والتحريض عليها سواء كان المتضررين كالبعث الكافر أو الخليج العبري المطبع أو غيرهم!؟.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك