المقالات

مسجد السهلة أبعد من أنشودة.

1578 2022-07-16

مازن الولائي ||

 

أعني ما جرى من حضور مبارك وكثرة سواد المؤمنين من العوائل التي لبت الدعوى، كشف حضورها وتجشمها التعب، والعناء، وتحمل الحرارة والعطش، بل وتحمل لحظات الخوف والقلق عند ضياع أبنائهم وشاهدت ذلك بعيون الأطفال الضائعة، هذا الولع، والعشق، والتضحية لها تفسير عميق وخطير، وهو أن العلاقة بصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف موجودة وبرتبة عالية جدا، لكن الذي حصل هو؛ كان الامر يحتاج إلى هكذا تجمع وكرنفال يلفت النظر ويحرك المشاعر لترى الأحاسيس ما ينبغي عليها لقائدها المهدي، وهذا معناه أن البيئة لازالت عقائدية مهما بالغ الاستكبار بأستمالتها وجرها إلى ثقافته الغربية الخليعة، وما مظهر بناتنا وأخواتنا والأسر التي يطفح على محياها الإلتزام بالحجاب والشريعة إنما هو رسالة اريدت أن تبعث للكثير الكثير من هذا المكان الغير متوقع حدوث مثل هذا النشيد المتهم فيه، لكنها جهود المؤمنين المخلصين ومن هم شجاع في الانتماء حصل ذلك الفيض الذي جلى قلوبنا وعيشنا لحظات الإنتظار المشاعري والاحساس. 

 

الى أمور كثيرة نحجم عن ذكرها في الوقت الحالي..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك