المقالات

سلام فرمانده تجس نبض الشيعة.

1365 2022-07-12

مازن الولائي ||   عندما كنا نسمع أن هناك من سوف يعترض على قدوم صاحب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، كنا إلى تكذيب هذه الرواية أقرب! إذ كيف يوجد من يقول له ارجع؟! بل لماذا أصلا يقال له أرجع؟! وكل الشيعة على موعد لقدوم المخلص، من الظلم، والمعاناة، والقهر، والاستبداد، والطغيان، ومن هم أولئك الذين يمتلكون الجرأة ويعترضون على قدومه المنصوص عليه، بل المقطوع به من قبل العترة المطهرة عليهم السلام "لو لم يبقى من الدنيا إلا يوم واحد لمد الله ذلك اليوم حتى خروج قائمنا"، أي أن أمر قدومه حتمي ولا يقبل الشك والعياذ بالله تعالى. ونحن - من غير "سلام فرمانده" - مأمورون بالدعاء كل آن لتعجيل الفرج وما دعاء الفرج بعد كل صلاة وأثناء القنوت إلا تطبيق للدعوة المستعجلة لولي الأمر، لعلمنا بغير قدومه لا صلاح حقيقي ولا إصلاح فعلي! ويقول السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الإصلاح الكلي بيدي الإمام.  "سلام فرمانده" واحدة من الممارسات التي تشبه إلى حد ما التعبئة التي يريدها الدعاء وسائر الممارسات العقائدية، فلماذا هذا الانزعاج منها؟! ولماذا تقُولبت على أنها "إرهاب فكري" وأنها ضد البقية من المسلمين؟! في الوقت الذي يفتح فضاء العراق لكل رذيلة وكل شذوذ وبرعاية الحكومة من محمد رمضان الصهيوني العاري على مسرح لترى النساء ملبسه الداخلي والعوائل مع محرم معها قد يأخذ لهن لقطات لتنشر لاحقا كأفضل إنجاز لأحزاب ودولة تحارب المهدي على مسارح اهله التي لازالت تحتفظ بالدماء الطاهرة!  فكانت تلك الأنشودة هي الفيصل بين الشريف والوضيع، وبين الموالي والمعادي، وبين الشيعي الحقيقي ومن ينتحل الصفة، وبين الحق المطلق والباطل المطلق! من لا يأنس بذكر المخلص هذا جزما ممن تشمله رواية أرجع يبن فاطمة فالدين بخير!!! ولا حجة لأحد بالغ ما بلغ بأتهامها أنها إيرانية، لأن إيران محور التمهيد الذي بدأ اليوم طوفان يغرق به الجهلة وعشاق الدنيا وزخرفها الزائل!   "إنّ الواجب على كلّ أحد منكم، وعلى كلّ فرد قدّر له حظّه السعيد أن يعيش في كنف هذه التجربة الإسلاميّّة الرائدة، أن يبذل كلّ طاقاته، وكلّ ما لديه من إمكانات وخدمات، ويضع ذلك كلّه في خدمة التجربة، فلا توقّف في البذل والبناء يشاد لأجل الإسلام، ولا حدّ للبذل والقضية ترتفع رايتها بقوّة الإسلام" الشهيد الصدر سنوات المحنة و أيام الحصار، ص: 163.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك