المقالات

يحسين بضمائرنا تعانق سلام فرمانده..!

1878 2022-07-11

مازن الولائي ||   التعبير عن الظلم، والاضطهاد، والتعسف له أشكال متعددة، منها المواجهة، والقتال بألوان وطرق كثيرة، والشعر، والإنشاد، والقصائد الحسينة عميقة المعنى كانت على طول الخط ومساحة الصراع بين الحق والباطل هي مشكاة أنوار تضيء للأجيال طريقها وتعلمها تراثها الديني والعقيدي الأصيل، ومن مجموع قصائد وأشعار كثيرة تبرز واحدة تأخذ الصدارة وتتربع على كرسي البقاء وتصبح "أيقونة العقيدة" وشعار تلك الأمة والملة، وهكذا بزغت قصيدة "يحسين بضمائرنا" للشاعر الحسيني رسول محي الدين ولها قصة سأنشرها لاحقا على قناتي، وهي من القصص التي تهم كل شيعي يطلع عليها ليفهم تاريخه المشرف. فكانت تلك القصيدة عندما قرأت عام ١٩٧٧م في مجلس مدينة خرنابات في ديالى وسجلت أول مرة بصوت الرادود الموفق الشيخ ياسين الرميثي رحمه الله تعالى، وكانت قد قرأت من ذات الشاعر في صحن الحسين عليه السلام وبمنتصف القصيدة والتفاعل منعت من قبل الامن وجلاوزة البعث الكافر، لتصبح بعد ذلك نشيد العقيدة والثوار، وهكذا يخلق الإنشاد العميق والهادف ثورة على مر الزمان، ولا أحد يستطع أن يننازل عن هذه القصيدة التي تمثل الهوية الحسينة منذ عام ١٩٧٧م وللان ولعل أول قصيدة سوف تقرأ بعد الظهور المبارك هي هذه حدس. واليوم بزغت قصيدة ثانية تكمل مسيرة يحسين بضمائرنا، بل وتحقق أصل هدف قصيدة يحسين بضمائرنا التي كانت تمهد لمثل الإيمان بفكرة آخر الزمان وهو المهدي المنتظر الذي تعتبر ثورة جده الحسين عليه السلام مقدمة له ولايامه المباركة التي يستلم بها الراية، "سلام فرمانده" هي الوريث الشرعي، والمنطقي، والتسلسل المنهجي العقائدي الذي عرفناه من فكر العترة المطهرة عليهم السلام، ومن حوزاتنا العلمية والمراجع، أنشودة عمرها قصير جاءت بطلب من نائب الإمام المعصوم الخامنائي المفدى وبعدها ركبت سفن الإنتشار والاشتهار ولهجت بها دول، ومدن، وضياع، وقرى، وحسينيات، وحدائق بفترة جدا قصيرة، وسرعان من اختنق الإعلام الاستكباري والعربي والمحلي العميل منها ومن هوية منشدها المقاوم ابو ذر روحي الذي جسدها بروحه قبل صوته، فلم تكن القصائد إلا سلاح حين تملأ شواجيره من نفحات القداسة تبقى اطلاقاته تثور على مدى عمر الصراع بين الحق والباطل ما وجد من يؤمن بها ويتخذ منها شعار لقضيته.   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك