المقالات

البصيرة "عيد" ..

1352 2022-07-10

مازن الولائي ||   مر في الأثر أن كل يوم لا يعصى الله سبحانه وتعالى فيه هو "عيد" لأن معنى ذلك أن المرء قد وفر أدوات التزام الحق والوقوف عند حدود الله سبحانه وتعالى، "والبصيرة" وإدراك التكليف ومعرفة الملابسات، وفهم ساحة الصراع هي الأخرى عيد الأعياد، فما قيمة قشور التدين ومظهرها الغير حائز أو الموصل للبصيرة التي هي سلاح هذا العصر وكاشف لكل ما يُختفي خلفه من مؤامرات، ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع بيد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد؟! ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع قتل يهدد العقيدة ويحرض على قتل أبنائها؟! كم صفحة اليوم تجد المغرضين والبعثيين والمتخفين تحت ستار الشعارات المخالفة لقواعد أهل البيت عليهم السلام كقاعدة "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم" القاعدة التي تعتبر سنام البصيرة لأنها تحمي الإنسان الشيعي من أي مخطط حال عرضه على تلك القاعدة السونار الدقيق. ومن هنا يعد سلاح البصيرة السلاح الأكثر خطر عند الأعداء ويحاولون إيقاف تأثيره وقد نجحوا في مواطن كثيرة، ولذا ترى الصفحات الخالية من هذا السلاح النوعي والعظيم كيف يلعب بها الشيطان وتسوق امواجها النفس الإمارة بالسوء! ليؤسس من خلال فاقدي تك الحصانة بؤر لتفتح ثغرات على معسكر الحق الذي يلتزم الدفاع عن الإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام في هذا العصر المعقد في أدوات صراعه التي اتخذت رأس مالها من هؤلاء في كل بلاد المسلمين المغادرين للوعي والتاركين جبهة الحق يزرع فيها العدو كل ما تشتهي نفسه وتريد، ولذا رواد هذه المدرسة لم يشتبه عليهم الحق، ولم يترددوا في تشخص العدو ومعسكره وأدواته. ورد في الدعاء "اَللَّهُمَّ اَلْهُدَى مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلْبَصِيرَةَ مِنَ اَلْعَمَى وَ اَلرُّشْدَ مِنَ اَلْغَوَايَةِ" وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام "لِحُبِّ اَلدُّنْيَا صَمَتَ اَلْأَسْمَاعُ عَنْ سِمَاعِ اَلْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ اَلْقُلُوبُ عَنْ نُورِ اَلْبَصِيرَةِ" .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك