المقالات

البصيرة "عيد" ..

1495 2022-07-10

مازن الولائي ||   مر في الأثر أن كل يوم لا يعصى الله سبحانه وتعالى فيه هو "عيد" لأن معنى ذلك أن المرء قد وفر أدوات التزام الحق والوقوف عند حدود الله سبحانه وتعالى، "والبصيرة" وإدراك التكليف ومعرفة الملابسات، وفهم ساحة الصراع هي الأخرى عيد الأعياد، فما قيمة قشور التدين ومظهرها الغير حائز أو الموصل للبصيرة التي هي سلاح هذا العصر وكاشف لكل ما يُختفي خلفه من مؤامرات، ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع بيد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد؟! ما قيمة التدين إذا أصبح مشروع قتل يهدد العقيدة ويحرض على قتل أبنائها؟! كم صفحة اليوم تجد المغرضين والبعثيين والمتخفين تحت ستار الشعارات المخالفة لقواعد أهل البيت عليهم السلام كقاعدة "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم" القاعدة التي تعتبر سنام البصيرة لأنها تحمي الإنسان الشيعي من أي مخطط حال عرضه على تلك القاعدة السونار الدقيق. ومن هنا يعد سلاح البصيرة السلاح الأكثر خطر عند الأعداء ويحاولون إيقاف تأثيره وقد نجحوا في مواطن كثيرة، ولذا ترى الصفحات الخالية من هذا السلاح النوعي والعظيم كيف يلعب بها الشيطان وتسوق امواجها النفس الإمارة بالسوء! ليؤسس من خلال فاقدي تك الحصانة بؤر لتفتح ثغرات على معسكر الحق الذي يلتزم الدفاع عن الإسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام في هذا العصر المعقد في أدوات صراعه التي اتخذت رأس مالها من هؤلاء في كل بلاد المسلمين المغادرين للوعي والتاركين جبهة الحق يزرع فيها العدو كل ما تشتهي نفسه وتريد، ولذا رواد هذه المدرسة لم يشتبه عليهم الحق، ولم يترددوا في تشخص العدو ومعسكره وأدواته. ورد في الدعاء "اَللَّهُمَّ اَلْهُدَى مِنَ اَلضَّلاَلَةِ وَ اَلْبَصِيرَةَ مِنَ اَلْعَمَى وَ اَلرُّشْدَ مِنَ اَلْغَوَايَةِ" وورد عن أمير المؤمنين عليه السلام "لِحُبِّ اَلدُّنْيَا صَمَتَ اَلْأَسْمَاعُ عَنْ سِمَاعِ اَلْحِكْمَةِ وَ عَمِيَتِ اَلْقُلُوبُ عَنْ نُورِ اَلْبَصِيرَةِ" .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك