المقالات

كلمة "حق" أريد بها مليون باطل!

1216 2022-07-07

مازن الولائي ||   هذا نص الكلمة التي أوردها من أوردها!    هي الحقيقة وما حدا يزايد علينا  لو ان جموع انشودة "سلام يا مهدي عج" في لبنان نزلت لاجل ازالة هذه الطبقة الفاسدة لما ظل احد منها على وجه الارض وهنا السؤال الاهم... هل يريد منا الامام المهدي (عج) في هذا الوقت القاء الأناشيد أم يريد منا ان نثور على الطغاة والفاسدين في هذا الزمان وخصوصاً في بلدنا لبنان؟ أقول : أنا لست ضد عمل اناشيد لكل المناسبات الاسلامية ولكن اليس الأجدر بنا تربية اولادنا على المطالبة بحقوقهم ومحاسبة الفاسدين كما كانت ثورات الائمة عليهم السلام في وجه طغاة زمانهم بدل القاء هذه الاناشيد؟! هو عمل حلو ورائع وانا مع الاناشيد مش غلطت بتمنى يعملوا نشيد لهولاء الفقراء المشحرين يلي ماعم فيهم يشتروا شي وشكرا لتعاونكم معنا (اللهم عجل لوليك الفرج يا الله) انتهى! وهنا لابد من توجيه سؤال إلى جناب المعترض، هل تعني بالفساد وأهل الفساد أنهم أنفسهم من أقاموا هذا النشيد في لبنان؟! إذا كان هذا مقصدك ومن سياق حديث هو كذلك هذا لسان عدو غير شريف وغير منصف! أو هي رسالة بلسان شيعي أو شيعي أضاع البوصلة أو بقايا تلك السقيفة القذرة والمشؤومة!  ولو كنت منصفا لنظرت بعين الإنصاف إلى بحر الدماء الطاهرة التي اريقت ليبقى لسانك الطويل والمتطاول يمثل ما مثلته هند وامية! لأن أحد أعظم أسباب اشغالنا عن الكثير هو غباء أمثالك وفقدهم البصيرة عندما لا يميزون بين الناقة والجمل، ولا يعرف معنى تحصين النشأ المراهق من إعلام مركز يعمل على اختراقه، ودول العهر العربي والتطبيع تدفع المليارات والخزائن لأجل قتل كل شريف في لبنان ومحور المقا.ومة، ومحاصرة بيئة المخلصين والوعاة وذوي البصائر من المتصدين لمشاريع الدول الطاغوتية المستكبرة!  تعيب علينا ربط فتياتنا وفتياننا المراهقين بمن ذكره دواء وشفاء مستديم، بزمن يبدو أنك ممن يشجع على توغله بمثل تلك الأجيال التي أظهرت حبا، وعشقا، وغراما، دفعك لتكتب ما كتبت! أيها الفاقد للبصيرة والغارق في مستنقع عوكر وما تدره عليك من أخضرها البالي، أن الحديث أو الرواية تقول "علموا أولادكم حبنا أهل البيت" وما تلك الممارسة الرائعة، والموفقة، والساحرة، والهادفة الا أحد اجمل الممارسات التي تربط أولادنا بمهديهم، وتعلمهم ما أهداف المهدي الذي جزما سيأتي ليستل سيف الفكر، والتنوير، والوعي ليقتلع الخرقى أمثالك. والفاسد غيرنا، والظالم غيرنا، والجاهل غيرنا، لا أقل نحن جمعنا أولادنا وبيئتنا على حدث مشرف، وعمل يفخر به كل مسلم، ولم نجتمع على إحياء المثلية التي كل روافد الغباء هذه وغيرها تصب في إقامة صرح لها من دون الشريعة الغراء وقوانين الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، لم يكن إلا مغرز اموي د!!!عشي ضاع بأصوات بلابل وطيور الولاء النقي ضرعا، مادة للطعن كما طعنتهم من قبل بالمسير الحسيني والاربعينية وعشرة العاشر وكل حدث ترون فيه إحياء الشعائر وتوجه المجتمع إلى الله تبارك وتعالى.   علموا أولادكم تنهي السجال والجدال مع أمثالك، هذه الأنشودة هي معسكر تدريب لمن سيكونون قادة يقتصون منك ومن أمثالك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. لبيك يا مهدي سلام فرمانده   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك