المقالات

التفحيط والسياسة..!


محمد فخري المولى ||

 

التفحيط من الممارسات القديمة الجديدة المتجددة بعالم السيارات ، يمتزج فيها عنفوان الشباب والروح الرياضية وحب المغامرة والاثارة والاهم استجابة المركبة ( السياره ) لتلك الحركات .

لذا لن تجد وصف محدد لها ، هل هي رياضة ام سباق ام منافسة ام استعراض ام تجريب للمركبات ، لكنها بمجملها حركات او تصرفات او استعراض ممتع تتخلله الاثارة للجمهور والمتابعين . لكن السائق والمركبة والقائمين على العرض من الشركات والمؤسسات الامر مختلف تماما ، فبين جودة المنتج للمركبات والخسائر والحوادث معادلة يرتبط بها الربح والخسارة والسمعة فقد تتحطم المركبة وهي تحرز المرتبة الاولى مع استحسان العرض وقد يكون عطل بسيط يكون سبب حرمان شركه للسيارات من الفوز واستحسان الحضور بسبب ذلك العُطل وقد يكون جمهور الحاضرين جزء من خسائر العرض لأنحراف احدى المركبات عن خط السير لسبب ما او بسبب تهور السائق .

لنعطف النظر للسياسة والسياسين وانعدام الحلول والانسداد الفكري قبل الانسداد السياسي والتفحيط .

ما يحدث في العراق 🇮🇶 سياسيا هو عدم الاتفاق على نقطة البداية وهو العراق ثم ما يخدم العراق واهله بهذا الظرف الصعب والاهم لا وجود للعراق بدون الجميع من أقصى الشمال الى اقصى الجنوب .

المشاربع السياسية والادارية والاجتماعية والخدمية بدون وحدة قرار ورؤية لن يكون هناك انجاز .

ومن ينظر نفسه على انه المنقذ او الخيمة الكبرى منفردا سيكون مصيره الفشل وهذا هو الرباط بين التفحيط والسياسة.

قائد المركبة المميز والماهر  والكفوء سيغدو عديم الفائدة بدون شركة عالمية للسيارات وعاملين لهم خبرة فنية سيكون مصيره الفشل او بافضل صوره توقف فجائي للمركبة هذا هو الانسداد الذي يحدث اليوم .

موقف يستحق النظر اليه وهو فسحة مميزة لكسر الجمود السياسي ، من خلال

عقد لقاء بالسيد مقتدى لاعادة بنيان البيت الشيعي واعادة احياء العملية السياسية وكذلك النواب المستقيلين ، دون التركيز على الجهة القانونية فقط

ومن له نظره مغايره فلينتظر ما خُطط للعراق واهله من

السيناريوهات عديدة واعداء العراق ينظرون وينتظرون المشهد السياسي الضبابي .

لنعيد حساباتنا لنصل لوحدة القرار والعمل والانجاز

الكلمات لمن يقرا

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك