المقالات

هل يلتقي الجبلان؟!

1618 2022-06-15

قاسم الغراوي ||   مهما اختلفت الاحزاب الكوردستانية ومهما انشطرت في المواقف والرؤية تجاه بعض الامور الا انها بالنتيجة تحرص على ان يكون الاقليم متماسكا والجميع يفكر  كيف سيكون هذا الاقليم مستقبلا . ان اي خلافات سابقا بينهما يستدعي تدخلا من قبل بعض شخصيات احزاب السلطة لوجود علاقات تؤثر لحل هذه الاشكاليات وتقريب وجهات النظر وغالبا ماتكون هذه الاختلافات هي فيمايخص المواقع والمناصب في الدولة من جهة وفي الاقليم من جهة اخرى. اليوم الوضع اختلف كثيرا لكون المكونات الحزبية انشطرت عموديا وكل في الاتجاه المعاكس . ورغم الخلاف على رئاسة الجمهورية الا ان الواقع والخلفيات تاخذنا الى خلافات اعمق من هذا ، ورئاسة الجمهورية ورقة ضغط وترتيب الاوراق والمصالح داخل الاقليم وفي المركز لتمرير بعض المكاسب المهمة.   محافظة كركوك والذي يفكر فيه الحزب الديمقراطي الكوردستاني كثيرا لما لها من اهمية لمستقبل الاقليم  من ناحية تبعية المحافظة المستقبلي وعدم حسم المادة ١٤٠  واما الاتحاد الوطني فله اعتراضات عن ادارة الاقليم وتوزيع المناصب والتخصيصات المالية للسليمانية واموال تصدير النفط ، واصرارة لمنصب رئاسة الجمهورية على اعتبار ان العرف السياسي من حصة الاتحاد الديمقرطي. اليوم تدخلت بلاسخارت في محاوله لاصلاح ذات البين بين الاحزاب الكوردستانية. لكن لازالت الحوارات لم تفضي الى نتائج في الوقت الحاضر، واعتقد ان السيد مسعود البرزاني يمتلك رؤية يربط فيها بين المكاسب في المركز لصالح الاقليم وبين علاقته والمكاسب في ادارة الاقليم على حساب شريكه الاتحاد . بعد استقالة التيار الصدري من البرلمان ستتشكل خارطة تفاهمات جديدة على اساس التوافق وسيلتئم شمل غالبية الكتل السياسية ونعتقد سبكون هناك تقارب بين الحزبين .  يعد السيد البرزاني من القادة  المتشددين الذين لن يفرطوا بمصالح وحقوق الشعب الكوردي وله رؤية لمستقبل الاقليم تتعدى تبعيته للحكومة المركزية ،وقد اثبت ذلك حينما اجرى الاستفتاء لاستقلال الاقليم..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك