المقالات

لماذا الهجوم على دولة الفقيه؟! 

1544 2022-05-08

مازن البعيجي ||        نلاحظ بصورة مركزة بعض المنابر أخذت على نفسها الكلام على "دولة الفقيه" والنيل من علمائها، الذين هم خريجوا الحوزات العلمية الشريفة، بل وجلّهم خريجوا حوزة النجف الاشرف ويفتخرون بذلك جهارا نهارا. بل أبعد من ذلك وهو ذكر مثل شخص "الولي الخامنائي" المفدى، الشخص الذي يتفق على تقواه، وورعه، ورجاحة علقه، وحكمته، وحنكته، وذكائه السياسي، وبصيرته، وتشخيصه للامور، واستشرافه الدقيق، ومعرفته العميقة في فنون الصراع "الاستكباري الإسلامي" وغيره الكثير من المزايا الفريدة من بين العلماء، ليتعمد البعض الكلام بسوء أدب وبهتان لم يتكلم به العدو لهذه الدولة من غير المسلمين!     متجاوزين كل خطوط الحديث الحمراء الواردة عن العلماء والواردة في فقه أهل البيت عليهم السلام، "العلماء ورثة الأنبياء" ويشهد على ذلك الإتفاق العلمائي بحق مثل السيد الخامنئي القائد كثيرون جدا منهم الفيلسوف الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي "مر أكثر من 70 سنة وأنا مُلم بعلوم القرآن والسنة وبناء على معرفتي أو ما أتذكره فلم يمر في تاريخ الإسلام من بعد الأئمة الأطهار (ع) قائد مثل الإمام خامنئي".      هذا التجاوز يقع في إضعاف تأثير مثل شخص "الولي الفقيه" ونائب المعصوم عليه السلام في الساحة العالمية والتي تؤثر بدورها على أطراف وعملاء في البلدان العربية والإسلامية! والتي لا تجد بقائها ببقاء مثل هذه القيادة التي بدأ يشع نورها على أجيال من الشباب صغيرة تلتف حول هذه الدولة وحول هذا القائد النادر والمميز في قيادة سفينة التشيع، هذا أكبر أسباب الحملة ضده أطال الله تعالى بعمره الشريف، إلا أن ردة الفعل كانت هي الأخرى ضربة من النوع الخاص تشبه الاستفتاء بحق هذه الدولة في العراق تحديدا، ليعبر البعض عنها بالعمق العقائدي الذي لا يجد مصلحة في التشويش عليه إلا مصلحة يراها أعداء الدي والمذهب والحوزرة، أمريكا والخليج والعملاء والأحزاب الفاسدة!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك