المقالات

ما هكذا تورد الابل..يا ساسة العراق


  السيد محمد الطالقاني ||   عندما اجتمعت سقيفة بني سفيان في الفلوجة والانبار, ورفعوا شعار ” قادمون يا بغداد واخذوا على عاتقهم بث روح الفوضى لدى أبناء المناطق الغربية بقيادتهم الاحتجاجات في ساحات الاعتصامات هناك, ونصبوا منصات الفتنة حيث كان شيوخ هذه الساحات يشحنون الناس بالعبارات الطائفية التي تؤدي إلى استغلال أبناء تلك المناطق من أجل مصالحهم الشخصية بدلاً من استغلال طاقاتهم لبناء وطنهم ومحافظاتهم, ومهدوا الطريق لعصابات الكفر والضلالة بدخول أراضي هذا البلد الجريح. واقتطاع اجزاء منه البلد مرتعا وحاضنة لكل المنظمات الارهابية في العالم من اجل سقوط التجربة السياسية الجديدة في العراق .  واليوم نشهد مشروعاً سعودياً أمريكياً صهيونياً جديداً , وهو مشروع إمتدادا لمشروع (قادمون يا بغداد ) الذي أسهم في إدخال داعش إلى المحافظات الغربية والشمالية , وهو دعمهم لسياسيين دواعش كانوا يطبلون للتنظيم الإرهابي الداعشي حتى قال قائلهم  وعبر الفضائيات انني مستعد بتمويل اخر دولار يبقى عندي من اجل ادامة هولاء الذين سماهم بالمقاومين والثوار, لقد دخل هولاء بغداد اليوم للمشاركة في العملية السياسية وهو يرقصون على جثث الشهداء ودموع اليتامى وآهات الثكالى . لقد سالت لنا دماء من خيرة أبنائنا, وتيتمت لنا ألاف أطفال, وترملت لنا مئات النساء, من أجل إيقاف تلك الفتنة الطائفية حتى استعاد العراق أنفاسه ورجع الحق إلى أهله, فلاتركبوا الموجة ” ياعباد الكراسي “ في نهاية المطاف, واحذروا ابناء المرجعية الدينية  الذين استطاعوا ان يقضوا على أكبر مخطط استكباري استعماري في المنطقة ، والذي أرادت فيه دول الاستكبار العالمي تمزيق العراق طائفياً وتقسيمه , وإشعال الفتن بين أهله . ان ابناء المرجعية الدينية الذين لولاهم لاصبح الجميع في غياهب الجب , هولاء إذا قالوا فعلوا , ليعلم المنافقون ان الفتوى لازالت قائمة...... فاحذروا الحليم إذا غضب
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك