المقالات

الاستهزاء بالرموز كيف ولماذا؟!

1292 2022-04-09

مازن البعيجي ||

 

ظاهرة حقيرة عن قصد وعمد بدأت تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي من كل ناقص تربية وشرف، تعتدي على علماء ورموز الشيعة الخط الاحمر بكل ما للكلمة من معنى! جانب منها يحكي الضعف السياسي، بل والخلاف السياسي الذي شطر تلك القوة الشيعية إلى معسكرين مختلفين في الرؤية والقناعة بمثل البعث الكافر! وبمثل قضايا كثيرة فهم منها الآخر المتربص والعامل على شق الصف الشيعي المخيف في اتحاده وتمسكه بمبادئ المقاومة والدفاع عن رموزه يوم كانت رموزه تمثل كل وجوده وتمثل أعظم حصون التشيع! ولكن قد ولّد هذا الخلاف لهم مناخا منه ينطلقون ويتجاسرون على رموز حوزتنا والقيادات، من المرجعية الرشيدة والى القادة في الحش١١د الشيعي الذي يمثل وجه الشيعة المشرق والجميل ببعده العقائدي، أمثال المهند.س وشريك النصر والعقيدة سلي|ماني، حتى أمِن من لم يجد معارضة حقيقية ولا عقوبة ولا رادع لتبلغ الأمور إلى مثل رمز الرموز محمد باقر الصدر وأخته المصونه في مثل ليلة ذكراهم والمؤمنون يذرفون الدموع، لتطل قذارة البعث من نفايات الإعلام علينا ليطعن بالشهيد الصدر وأخته! حقا أمر مؤلم  ما بعده ألم!!!

ولكن لاعجب وقد قالها المتنبي وشرحها في اروع بيت يؤشر على حالة الضعف عن أمة الشيعة الذين توهموا بان الآخر شريف وطاهر ومحترم وهو من سلالة هند والبعث وقذارة بني سعود لا حل لهم غير التراب!

  مَن يَهُن يسهُل الهوانُ عليه

                ما لجُرحٍ بميتٍ إيلام!

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك