المقالات

أضخم شاهد على الثورة.

2181 2022-04-08

مازن البعيجي||     محمد باقر الصدر أعظم شاهد على الثورة الإسلامية المباركة التي بزغ نورها عام ١٩٧٩م بقيادة النائب بالوصف روح الله الخُميني العظيم، بعد أن مرت أمة الشيعة ومحبي أهل البيت "عليهم السلام" منذ السقيفة إلى يومنا هذا، مرت بمحن، ومصائب، وانكسارات، وتشريد، وقتل، وتنكيل، وخيانة وملأت أجسادهم الطاهرة رجال ونساء السجون، وقصة تاريخ الشيعة غير خافية على ذي لب ومنصف. حتى جاء من يضع حدا للمعاناة، والقهر، والبؤوس، رجل من قم تتحكم به قناعته العلمية، ويقينه المرتبط والمتوكل على الخالق العظيم الذي منح الخُميني كل وجوده له، بل كان ذات وثوقه بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني معجزة لم يسبقه إليها أحد إلا الأنبياء والمرسلين والمعصومين "عليهم السلام"، وقد وفر الخالق "سبحانه وتعالى" لهذا الأمر فقهاء وعلماء وجند، استقتلوا في سبيل الحفاظ عليها وهي البذرة الصغيرة والتي توجهت نحوها كل أشكال الحرب والحصار والتسقيط الإعلامي ووسائل لم تكن شريفة ولا منصفة وقتها. إلا الفيلسوف والعالم والعبقري والذي كان وجوده في فلك الحوزات العلمية هو ترجمان واقعي للجندي المنتظر إلى تحقيق واقع الحكومة الإسلامية التي عرفها من خلال أبحاثه والقرآن وما شمه من روايات المعصومين "عليهم السلام"، فقدّم روحه وما ملك وأخته المصونة، ليبرهن على نبذ الذات المترجم واقعا لا قشور مستهلكة تتفرج على الإسلام وهو تنحره المخططات والمؤامرات والخيانة والتطبيع. فكان شاهد بوعي وبصيرة وإدراك وقناعة طفق بكل وجوديه يحكيها ويصدح بها بألوان من التعابير والإشارات حتى قال متون من الكلام الذي كان أوضح خرائط السائرين والتابعين لتلك الثورة المشتق نورها من ثورة أبي الأحرار الحسين "عليه السلام"، "الخُميني حقق حلم الأنبياء" "ذوبوا في الخميني كما ذاب في الإسلام" وغيرها من دروس القناعة الخالدة التي كان حبرها الذهب المصفى والمقاوم لكل أشكال غبار المواقف والتشويش!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك