المقالات

ِاُمي عيدُكِ في الجنة..!

1964 2022-03-21

  قاسم الغراوي ||    اتذكر على صدرها الحاني ،  تغذيني وفي حجرها تهدهد آلامي ،  يغفوا قلبي وتسكن روحي وانا امسك باناملي مصدر غذائي وروحي وسكينتي ، تارة الف ذراعي حول رقبتها ، وتارة الامس قلبها واستسلم لرقادي مطمئناً لا ابالي مادمت احيا في جنة الله . تستهويني رائحتها  الزكية وتسحرني ابتسامتها ،  يطربني صوتها (دلول يلولد يبني دلول) .  نطقت حروفي الاولى على انغام محبتها ، كانت خيمتي التي استظل بها رغم كبر سني ، اشعر بالحنان والامان حينما تلامس اصابعها شعري ،  وابكي مثل طفل صغير وانا اتذكر طفولتي وانظر اثار الزمن في سنين عمرها واعانق  روحها وجسدها الغض الطري رغم  كهولتها .  مرة سالتها عن الحب  قالت لي : (هو الذي بيني وبينك) . فايقنت حينها بانه اعظم حب في الكون.   واني عشت حياتي موفقآ بحبها وببركة دعائها لي . كم افتقدك ياامي   رغم كبر سني ، لازلت الملم بقايا حزني الذي اصبح ربيعي برحيلك يباباً  ، واعزي قلبي بهذا الرحيل كل عام .  الى امي التي علمتني ان الحب ينبوع من العطاء ﻻينضب . الى كل اﻻمهات الطيبات دعاء وتهنئة  بيوم الام ، والى الراحلة امي  وجميع الامهات الراحلات دعائي بالرحمة والمغفرة مع حبي الذي لاينضب  واعتذاري عن تقصيري يا ((امي))...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك