المقالات

كل شيء:"خلفيات اتصال السيد مقتدى بالمالكي"

2707 2022-03-11

ماجد الشويلي ||

 

يمكن إجمال العوامل التي أسهمت بدفع السيد مقتدى الصدر لمهاتفة السيد نوري المالكي بمايلي:-

أولا :- قرارات المحكمة الاتحادية التي طوقت جميع الكتل السياسية وجعلتها مرغمة على العودة لائتلافاتها المكوناتية لو ارادت المضي في العملية السياسية

ثانيا:- الحرب الروسية الأوكرانية هي واحدة من أهم العوامل التي ساهمت بشكل غير مباشر في دفع الغريمين لهذا التقارب

ثالثاً :- التدخل التركي المباشر بالشأن العراقي من خلال المكون السني تزامناً مع تقاربه مع الصهاينة تسبب بحرج كبير للسيد مقتدى الصدر الذي يحرص على منع تدنيس تياره بأي شكل من الاشكال بالتقارب مع الصهاينة

رايعاً:-  المؤشرات الدالة على قرب عودة الولايات المتحدة الامريكية الى الاتفاق النووي وموافقتها على شروط الجمهورية الاسلامية .

مايعني أن الدور الإيراني في المنطقة سيعود أقوى مما عليه الآن.

خامساً:- إدراك السيد مقتدى الصدر استحالة تحقيق حكومة الأغلبية وفقاً لمتبنياته وقناعاته.

سادسا:-  دخول الديمقراطي الكوردي (حلفاء التيار الصدري )في نزاع دستوري مع المحكمة الاتحادية من جهة والخلاف الكوردي الكوردي من جهة أخرى أضعف التحالف الثلاثي الذي يستند اليه الصدر في مشروع الأغلبية.

سابعاً:- قرارات المحكمة الاتحادية الصارمة ضد لجنة أحمد أبو رغيف عزز من  مكانة ودور القضاء في العملية السياسية وجعل الحكومة القريبة من توجهات السيد الصدر  في مأزق كبير.

ثامناً:-  في الوقت الذي ابتعد فيه السيد مقتدى الصدر عن إيران وجد أن الإمارات  بالأمس واليوم السعودية تطرق أبوابها مستجدية العودة لتطبيع العلاقات معها

والعودة للتحالف مع الإطار التنسيقي من شأنها أن ترطب الأجواء بينه وبين إيران.

تاسعاً:-  الخشية من مقصلة التوقيتات الدستورية مع وجود المحكمة الاتحادية بقراراتها الحازمة جعلت من السيد مقتدى الصدر يعيد حساباته حفاظاً على مكتسبات الفوز في الانتخابات قبل فقدانها.

| متابعات خاصة |

كشف مصدر سياسي مطلع عن تفاصيل التطورات السياسية التي جرت مساء أمس الخميس والتي شهدت كسر العزلة السياسية بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي .

وقال المصدر  : الصدر أسقط "الفيتو" الموضوع على نوري المالكي بعد مكالمة هاتفية جرت بينهما، وإن الجانبين ـ الإطار والتيار- ماضيان صوب اتفاق يقود لتشكيل الحكومة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة.

وبين أن باكورة هذا الإتفاق ينطلق بعد غد السبت، بلقاء يجمع ممثلين عن الإطار والتيار، على أن يجتمع الصدر مع قادة الإطار في بغداد يوم الاثنين المقبل بموعد أولي، ومن ثم تحديد موعد لعقد اجتماع يضم ايضاً الديمقراطي الكوردستاني والسيادة، الذي يمهد لتشكيل الحكومة الجديدة .

وتابع المصدر، أن الخطوط الأولية قد تقود لاختيار رئيس جمهورية تسوية، بالإضافة إلى تمرير رئيس حكومة توافقي، يجمع عليه الأقطاب الأربعة.

واردف قائلاً : إن التطورات الحاصلة بين التيار والإطار، جاءت بعد مبادرة تقدمت بها شخصيات إيرانية مؤثرة، بالإضافة إلى شخصية بارزة في النجف .

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك