المقالات

الخميني، الجوزة التي بيد هشام بن الحكم..

2208 2022-02-14

 

مازن البعيجي  ||

 

سأنطلق مما قاله الإمام الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم ..

يَا هِشَامُ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ جَوْزَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ مَا كَانَ يَنْفَعُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا جَوْزَةٌ وَ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ إِنَّهَا جَوْزَةٌ مَا ضَرَّكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا لُؤْلُؤَةٌ.

وهذا الأمر والوصف ينطبق على من يعرف قدر الخُميني العظيم قدس سره الشريف، فهذا الرجل الاستثنائي الذي يحاربه كل من تعلق في الدنيا وغرق في بحر الشهوات والمناصب والحكم، بل ومن ذوي أنصاف العلم ممن لم يهذبوا أنفسهم ويعرفوا أن الكون يختنق بين فترة وأخرى وتحتاج رئة الكون إلى الأوكسجين النقي، فتأتيها النجدة على شكل روح الله الخُميني العزيز.

    ومن هنا يقول؛ آية الله الشهيد سعيدي قدس سره ( سأظل أقول وأتحدث عن آية الله الإمام الخُميني  ما دامت روحي تسكن جسدي ).

"نعم ومن الذي لا يعرف إمامنا الخُميني الكبير قدس سره الشريف، بل ومن ذا الذي يعرفه حق المعرفة؟ إن كلماتي وعباراتي عاجزة عن أن تقدم تعريفا دقيقا لهذه الحقيقية الساطعة والجوهرة الناصعة" السيد الخامنائي المفدى..

هذه المظلومية وأعني مظلومية المتصدي والمثقف وطالب العلوم الدينية، في عدم معرفة مثل روح الله الذي هذه اقاويل أهل العلم والتقوى والعرفان والأخلاق به، أنها ذات مظلومية الأنبياء والمرسلين والمعصومين عليهم السلام الذين قضوا صبرا على أيدي الجهلة والعمي من أبناء تلك الأمة التي أتوا لاستنقاذها وتخليصها وهكذا الخُميني العزيز وتكفي هذه الكلمات الآتية بصيرة وجرعة وعي لكل متخلط سالك سبيل الدنيا..

 🔻من أعظم ما قاله الشهيد الصدر بحق الثورة الإسلامية والإمام الخميني

المرجع المفكر الشهيد السيد محمد باقر الصدر رداً علی الذين کانوا یطلبون منه التريث في دعم الثورة الإسلامية في إيران:

«إنّ هؤلاء الذين يطلبون منّي أن أتريّث وأن أتّخذ موقفاً من الثورة الإسلاميّة لا يثير السلطة الحاكمَة في العراق حفاظاً على حياتي ومرجعيّتي لا يعرفون من الأمور إلّا ظواهرها، إنّ الواجب على هذه المرجعيّة وعلى النجف كلّها أن تتّخذ الموقف المناسب والمطلوب تجاه الثورة الإسلاميّة في إيران ... ما هو هدف المرجعيّات على طول التاريخ؟ أليس هو إقامة حكم الله عزّ وجلّ على الأرض؟ وها هي مرجعيّة الإمام الخميني قد حقّقت ذلك، فهل من المنطقي أن أقف موقف المتفرّج، ولا أتّخذ الموقف الصحيح والمناسب حتّى لو كلّفني‏ ذلك حياتي وكلّ ما أملك؟!»

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك