المقالات

الخُميني يشرق من جديد..

1622 2022-02-11

 

مازن البعيجي ||

 

أرصدُ منذ سنوات حركة مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص الشأن العراقي، الشأن الذي حارب بكل طريق وطريق "العلاقة الإيرانية مع شيعة العراق تحديدا"، وكيف إدارة السفارة الأمريكية واذنابها أبعاد هذه الدولة العقائدية والعمق الإسلامية عن التأثير فينا، وما حرق القنصليات المتكرر في كربلاء والنجف، وكذلك الهتافات التي عرفت بهاتف "إيران برا برا.." وكذل

 إغلاق المنافذ التجارية بين البلدين ومحاولة أبعاد العراق تجاريا واقتصاديا عن إيران! بل وحتى على مستوى زيارة الأربعين للحسين عليه السلام حصل مخطط ظالم أوجع ضمائر الكثير من شيعة العراق، كل ذلك من أجل تغييب شمس يقف خلف سنا بريقها ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وروايات المعصومين عليهم السلام.

   وكل عام يأتي وتأتي معه بشائر نمو المعرفة واطلاع الشباب الواعي على قيمة مثل هذه الثورة الإسلامية المباركة، بقيادة ولي الله النائب بالحق عن المعصوم التقوائي والعارف الخامنائي المفدى، وتنفتح عليه قلوب الشباب وأرواحهم رغم ملايين الصفحات التي تحاول التشويه بالباطل!

   اليوم يكفي المنصف أن يرى هذه الثورة الخمينية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتفي بمناسبات كمناسبة الذكرى الثانية للشهداء القادة، والذكرى الثالثة والأربعون من إنتصار الثورة الإسلامية، لتعرف حجم الوعي وحجم الالتفاف حولها والنشر من اقلام شابة أكاديمية وشرائح متعددة، يخبر وعيها والبصيرة أن المخططات التي وقفت خلفها دول المستكبرين والعملاء في الخارج والداخل ذهبت إدراج الرياح ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) الرعد ١٧ .

   سفينة التايتانيك صنعها مئات الأشخاص

وقال قائدها : إن القدر لا يستطيع إغراق هذه السفينة فغرقت في أول رحلةٍ لها .

بينما سفينة نوح عليه السلام صنعها شخص واحد

وقال : (بسم الله مجراها ومرساها)

فغرق العالم كله وهي الوحيدة التي نجت .

   ايها الشيعي العراقي والشاب الحسيني إعرف لمن تلجأ، وبمن تستعين، وبمن تُعلِّق قلبك، وعلى من تتوكل، ينجيك بأقل الأسباب  ِ .

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك