المقالات

أن لم أتدخل انا بالسياسة فمن يتدخل فيها؟

2045 2022-01-29

  مازن البعيجي ||   هكذا أجاب اية الله السيد الكاشاني أحد الضابط الكبار يوم طلب من السيد الكاشاني وقال له أنكم أكثر شأن من السياسة! فرد الكاشاني "أنك حمار". حيث قال؛ إذا أنا لم أتدخل بالسياسة فمن يتدخل فيها؟     نعم إذا لم يبادر المرجع والعمامة القائد لمثل الشؤون السياسية الخطرة، من ياترى له حق التدخل والتأثير؟! ولا نقصد بمطلق المعمم، بل المعمم القائد المطلع والحاصل على درجة تؤهله القيادة وعدم سهولة خديعته وتمرير المشاريع من تحته وبسببه! كما حدث للبعض في أول نهضة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث كان البعض من كبار المراجع الذين لهم ملايين المقلدين ومع ذلك، كان طرحهم غير واعي وغير بصير مما اضطر الإمام الخميني العزيز أن يقول لأحدهم، يا فلان "انت بحر من العلم ولكن عمقك شبر".     ومن لهم حق التدخل، والدرجة المؤهلة بمفهوم آية الكاشاني لابد من التدخل والتصدي، لأن هذا الميدان هو ميدان العمامة القائدة، والتي هي من يجب عليها حماية الناس من مخاطر التآمر والمخططات والإعلام المخادع والمظلل، لا يأتي أحد ويحاول إقصاء دور العمامة القائدة بحجة الخوف عليها، بل اصل الأعراض على دخولها المعترك السياسي هو ظلم لها ولدورها الذي هو دور المعصومين عليهم السلام بلا فاصلة!    وعراق اليوم تتقاذفه المؤامرات والخطط الخبيثة، والبعثية غدا تحت قبة البرلمان سيشرعون كل ما يثبتهم، ويقويهم وبطريقهم للتوسع ومسك الأماكن الحساسة، بمساعدة بعض الشيعة! تخيلوا ماذا سيكون عليه حال من وقف ولازال يقف ضد البعث؟! هل هذا الأمر يحتاج إلى بيان لتتخذ به الحوزة مجتمعة رؤية وقرار وكل شيء أصبح واضح من خطط افقار الوسط والجنوب وبيع أراضيهم ورهنها إلى أنبوب النفط الممتد للكيان الصهيوني الغاصب، وإلى أبعاد العراق عن طريق الحرير حتى لا ينتعش الجنوب والوسط! وغير ذلك من الذي سيكون قرار وتشريع ينهي أحلام طائفة أبنائها تحت تراب الغري حتى لم يعد متسعد من القبور في أرض الغري! متى تحل علينا النجدة؟! وهل لو فات الاون هل بأمكان أحد أن ينقذنا؟!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك