المقالات

جيشنا فخرنا..حشدنا عزنا

1318 2022-01-05

  قاسم الغراوي ||   تعرضت القوات الأمريكية لسنوات عديدة للكثير من الضربات الموجعة من قبل الم . و قا .و م .ة في العراق  اثناء الاحتلال وهذا الأمر أدى إلى انسحابها من العراق ، رغم محاولات القوات الأمريكية جاهدة للبقاء اطول فترة ممكنة في العراق لكنها أجبرت في نهاية المطاف من مغادرة العراق ، مع هذا فهي لم تتوقف عن تقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية . يتسائل البعض عن امكانية  قواتنا الامنية البطلة وحشدنا الشعبي  باستلام الملف الامني والمحافظة على الاستقرار بخروج قوات التحالف الدولي ( قوات الاحتلال) رغم المناخ الاقليمي المتوتر وتحديات الارهاب الداعشي الداخلي ؟ لانبالغ اذا قلنا تستطيع قواتنا الامنية بكافة صنوفها والشرطة الاتحادية وطيران الجيش والقوة الجوية وظهيرهم الحشد الشعبي ، واثبتت ذلك في حربها ضد داعش وتحريرها محافظات العراق .  نعم استطاعت بجهادها وصبرها وقوتها ووطنيتها وروحها القتالية العالية وبتضحياتها وبما متوفر من الاسلحة ان تنتصر على زمر الظلام  ، ومن يعتقد حاجتنا لوجود قواعد اجنبية لحماية امن العراق فهو اما خائف لاعتبارات او واهم . الغالبية تعرف بان الادارة الامريكية تلعب وتضغط بالملف الامني وغالبا ماتهدد به الحكومة العراقية لتقبل بشروط بقاءها ، وقد اعترفت الادارة الامريكية على لسان كبار شخصياتها بان داعش صناعة امريكية ، وتابعنا كيف تقوم القوات الامريكية بمساعدة داعش للدخول للعراق من سوريا وتامين الدعم اللوجستي لها وتابعنا ايضا كلما تتوتر العلاقة بين الادارة  الامريكية والعراق او تتقاطع المواقف تنشط داعش في كل مكان وتقوم بعمليات تكتيكية ونوعية . على الحكومة العراقية ان تنوع مصادر استيراد الاسلحة من روسيا والصين وكوريا ، وان تركز على القوة الجوية وطيران الجيش وكذلك المقاومات الارضية واعادة تدريب وتاهيل القوات الامنية وارسال عناصرها لدورات خارج العراق وكذلك الدراسة هناك ، ومتابعة المعلومة الامنية من خلال استخدام التقنيات الحديثة والطائرات المسيرة ، من الاولويات صناعة جودة الامن ،لانها  تولد ثقة بين رجل الامن والمجتمع وتسهم في امن مستدام يحافظ على اجواء مستقرة تتيح للمواطن ان يعيش بدون خوف او تهديد . تحية لابطال الجيش العراقي ، ولجميع قواتنا الامنية بكافة صنوفها ، وللحشد الشعبي سندهم وظهيرهم  القوي . المجد والخلود لشهداء العراق  الذين سطرو ملاحم الانتصار العراقي على زمر الشر والارهاب .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك