المقالات

الروائي المصري يوسف زيدان والتطبيع الثقافي .

2283 2021-12-11

  ماجد الشويلي ||   من الملفت أن يتم التأكيد على دعوة الكاتب والروائي المصري الشهير  (يوسف زيدان ) الى العراق لأكثر من مرة ويحتفى به بشكل كبير دوناً عن بقية الكتاب والمثقفين العرب ، الذين هم أعز منه شأناً وأسمى رفعة حتى في مجاله التخصصي. فالكاتب يوسف زيدان قد تمت دعوته في عام 2018 من قبل وزير الداخلية السيد قاسم الاعرجي بعد ان تلقى دعوة من اقليم كوردستان لزيارة معرض أربيل الدولي للكتاب ، وتبين أن سمة الدخول الجزئية لا تجيز له دخول بقية المحافظات الاخرى . وفعلا وجهت له دعوة خاصة من وزير الداخلية حينها مكنته من زيارة بغداد. وأقامت له (مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون ) التي يرأسها فخري كريم ندوة ثقافية القى فيها محاضرة . واليوم تجدد له الدعوة لزيارة العراق وحضور معرض العراق الدولي للكتاب ليحضر بالفعل وسط تغطية اعلامية ملفتة. ولمن لايعرف مواقف  وتصريحات يوسف زيدان حول اسرائيل أضع بين يديه بعض منها _إسرائيل عدو عاقل _لو وجهت لي دعوة لزيارة اسرائيل لذهبت _القدس ليست مكاناً مقدساً _المسجد الاقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الاقصى _ان جذور الحروب بين اليهود والمسلمين تعود للمتطرفين من الفريقين _الرافضون للتطبيع جهلة _ اسرائيل هزمتنا في اربعة حروب لكننا انتصرنا عليها ودلائل ذلك انهم اطلقوا اسم ام كلثوم على احدى شوارعهم فلماذا يتم التأكيد على هذا الروائي المروج للتطبيع الثقافي مع اسرائيل دون خوف أو وجل ، والمتهم  أساساً بسرقة الروايات الأجنبية ونسبتها لنفسه. كما صرح بذلك الكاتب المصري الشهير  (علاء حمودة يوسف ) الذي أكد بأن يوسف زيدان قام بسرقة رواية (عزازيل) الفائزة بالنسخة الاماراتية من جائزة بوكر البريطانية. وسرقة رواية (اعداء جدد بوجه قديم) للكاتب الايطالي أبرتو اكيو بحسب الكاتب التونسي كمال العبادي والروائي المصري رؤوف سعد. فلأي شئ يتم تكثيف الإهتمام بالشخصيات الميالة للتطبيع مع اسرائيل بل التي تروج لهذا التطبيع ويتم مزامنتها مع الامعان في اقامة الحفلات الراقصة وبعضها الماجنة كما حصل مؤخرا من دعوة المطرب المصري محمد رمضان  لزيارة العراق من قبل شركة  أسيا و زين ، وهو المطرب الممنوع من الغناء في مصر  بسبب لقائه مع احد المسؤولين (الصهاينة) ليأتي هنا ويغني الأغاني الهابطة ، ويخلع قميصه ويبرز صدره عارياً أمام جمع غفير من فتياتنا ؟!  ولأننا على يقين من أن الإجابة حاضرة في أذهان الجميع ، لكن البعض يحجم عنها إما خوفاً أو طمعاً أو عجزا . فإننا سنقول  كلمتنا بكل وضوح من أن مايجري هو دفع بالعراق للتطبيع الكامل من خلال هذه الممارسات ، لتهيئة الاذهان والمزاج الشعبي العام لاستساغة اعلان التطبيع الكامل والشامل  مع اسرائيل بعد اتمام جهوزية التطبيع الاقتصادي 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك