المقالات

إيران تنقض على القرصان

1692 2021-11-04

ماجد الشويلي ||   بعد الصمود الاسطوري الذي حققته الجمهورية الاسلامية في ايران بالتغلب على الحصار الأمريكي الجائر ، وتحديها البطولي لغطرسة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بكسر الحصار على لبنان وإنقاذ شعبه من كارثة حقيقية بإيصالها للمازوت عبر البحر . أصيبت الولايات المتحدة بخيبة أمل كبرى ، وبدت أمام حلفائها في المنطقة ضعيفة ومنهكة . وما كان بوسعها الا أن تقوم ببعض الحركات الصبيانية لاستعادة ماء وجهها الذي أريق بهزائمها المتكررة أمام محور المقاومة في جميع الميادين. ولذا عمدت لمحاولة قرصنة إحدى السفن الإيرانية وسرقة نفطها في البحر ، ظناً منها أن هذه العملية ستمر بسلام وتمنع إيران من مواصلة امداداتها النفطية لحلفائها في المنطقة والعالم. وإذا بالبحرية الإيرانية تقلب السحر على الساحر ، فتزداد أمريكا خيبة وانكسارا وتزداد معها إيران رفعة وعزة . لكن يجدر  بنا أهنا ن نسلط الضوء على أبعاد هذه العملية الكبرى والدوافع التي جعلت من الامريكان يقدمون على مثل هذه الخطوة الخرقاء. أولا :-يجب أن نسجل بأن هذه العملية (قرصنة ) وهي مخالفة صارخة للقانون الدولي ثانيا :- إن هذه العملية التي باءت بالفشل كشفت عدوانية أمريكا واستهتارها بالمواثيق والقوانين الدولية. ثالثاً:- إن حصول هذه العملية في بحر عمان يؤكد سيادة ايران على المياه الاقليمية وممراتها الحساسة. ثالثاً:-انها خيبة أمل كبرى لدول الخليج المحتمية بأمريكا رابعاً:-تؤكد هذه العملية عجز الولايات المتحدة التام  عن ايجاد ورقة ضغط على ايران قبيل حضورها مفاوضات الملف النووي خامساً:-هذه القرصنة في بحر عمان تؤكد تورط  بعض دول الخليج بها . سادساً:- أن هذه العملية ستقوض مساعي امريكا الرامية لتدويل حماية الملاحة في الخليج وبحر عمان. سابعاً:-هذه العملية ستعزز من الدور العالمي لايران وموقعيتها في حماية الملاحة الدولية  في هذه المنطقة الحيوية والحساسة. ثامناً:-هذه العملية ستعزز من مكانة الروس والصين وتمنحهما وسيلة اخرى للتواجد في في المنطقة وانتقاد الممارسات الامريكية العنجهية. تاسعاً:-هذه العملية اكدت الجهوزية العالية لايران في مواجهة التحديات الامنية والعسكرية .  عاشراً:-هذه العملية اثبتت عجز الولايات المتحدة عن اغلاق ممرات المياه امام السفن الايرانية  وتضييق الحصار عليها . أحد عشر :- هذا الانتصار  الايراني الكبير سيعزز من موقف الجمهورية الاسلامية التفاوضي حول الملف النووي نهاية الشهر الحالي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك