المقالات

وما كسبتم من نتيجة في الإنتخابات فبما كسبت أيديكم 


  د.محمد العبادي ||   أسدل الستار عن التصويت في الإنتخابات وكانت نسبة المشاركة متدنية إذ تشير التقديرات إلى أن نسبة المشاركة بلغت ٤١% . بتصوري القاصر أن هذه النسبة المتواضعة هي تصويت على الأداء السياسي والاداري وحتى الاجتماعي للجميع في المرحلة السابقة .  لقد رشحت بعض الجهات السياسية شخصيات غير مناسبة ، ،ومن دون دراسة دقيقة لسلوكهم أو بعدهم الاجتماعي أو ادائهم الوظيفي الواقعي ومدى تناسبهم لتحديات المرحلة المقبلة؛ وكانت النتيجة ان لفظهم الشعب وقذف بهم خارج قبة البرلمان . لا ألقي باللائمة على العامل الداخلي وفقط برسم صورة سلبية عن كل شيء ونشر اليأس في أذهان الناس  ؛ بل كان للعامل الخارجي الأثر الموازي  في خلق المشاكل والأزمات  وتوجيه الرأي العام نحو أهدافه ومصالحه . بعد أن تعلن رسمياً نتيجة الإنتخابات على الجميع ان يقبل بنتائجها مهما كانت وأن لايتذرع الخاسر بالأوهام أو يتشبث بالتزوير . فرصة أخرى وفسحة جديدة يمنحها الشعب للفائزين بالانتخابات البرلمانية فعليهم أن يستغلوا هذه الفرصة في الالتزام بعقدهم الاجتماعي والأخلاقي الذي قطعوه على أنفسهم مع الناس ، ولايتسنى الوفاء بذلك إلا من خلال الأداء الوظيفي الصحيح  في تشريع القوانين المفيدة ومراقبة الأداء الحكومي . ونصيحة للذين انتخبهم الشعب ارجوكم ان تكفوا عن عادة بعض البرلمانيين في الظهور الإعلامي، وأن تقلعوا عن لغة التوتر والخلافات والانقسامات والتي تسري منكم إلى داخل المجتمع ؛فضلاً عن ذهاب ريحكم وهيبتكم أمام دول العالم .  ان لديكم من العمل وحاجات الناس مايشغلكم عن كل ذلك . ان مَن سبقكم من البرلمانيين والحكوميين لم يَسعوا الناس باخلاقهم وأعمالهم ، فاستوعبوهم أنتم بأعمالكم ووفاقكم وتوادكم واحترامكم لبعضكم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك