المقالات

العد التنازلي لمعركة الانتخابات


   الشيخ محمد الربيعي ||   هنا انتهى دور المرشحين ، و انتهى التثقيف و بيان الهدف من الترشيح و البرامج الانتخابية  . الان بدأ دور الامة في تحديد شكل طبيعة الحكم في بلد كتب له التأريخ الإلهي ، انه عاصمة لدولة العدل الإلهي .  فهل لامة تمثل قيادة العالم في المستقبل ، و عليها المعولة الاصلاح العالمي تعلمت كيف تختار ؟  تلك الامة عانت ما عانت من جهال السياسة والامور السلبية في ادارة الحكم ، فهل  تعلمت كيف تختار ؟ .  المفروض ان تلك الامة اصبحت ذات الخبرة في تجنب الاختيارات السلبية . ان الامة اليوم تعيش مسؤولية  التكليف الشرعي و الأخلاقي ، في تحديد طبيعة مجريات الامور اتجاه الاسلام و البلد ، على الامة ان تتفهم ان عليها رسم خارطة سياسة بلدها في الداخل من جهة ، و من الخارج من جهة اخرى ، على الامة ان تعلم ان مصيرها اليوم  بيدها ان تقضي على مفاصل العمالة و الفساد ، او تبقي و تزيد من الظلم وسوء ادارة البلاد . على الامة ان تعلم اليوم هي برلمان نفسها ، ففي الوقت التي كانت منتظرة ان يصوت على تشريع قوانين  لمصلحتها وكانت في محل الانتقاد لبرلمانها  ، اليوم هي تمثل صوتها في اختيار من يشرع لها و يخدمها . فاليوم اما تكونوا خير امة ، من خلال انتخاب من يجعل سياسة المعروف هي السائدة ، و التي تمثل العدالة و النزاهة و الكفاءة التي هي بخط مستقيم مع الاسلام ، و سلامة البلاد ، و اجتناب من يجعل سياسة المنكر و التي تمثل لا عدالة و لا نزاهة و لا كفاءة و التي هي  بخط معاكس مع الاسلام  و البلاد . او بخلاف ذلك و عكسه ، و العياذ بالله ندخل ضمن دائرة القاعدة (  الامور تعرف باضدادها ) ، وضمن قاعدة (كَيفَمَا تَكُونُوا يُوَلَّىٰ عَلَيكُم فحذار من المجاملة على اساس اسلامكم و بلدكم . اسال الله حفظ الاسلام و اهله  اسال الله حفظ العراق و شعبه 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك