المقالات

 ثمرة التضحيات النصر

1451 2021-09-05

 

قاسم الغراوي ||

 

في زمن التخاذل والخيانة والانبطاح والمذلة للحكام والملوك العرب وفي زمن الاستكبار العالمي مع اعلام مسيس مدفوع الثمن انتكست قيم البطولة والتحدي والانتصار في زمن كان للاعداء اليد الطولى في التجاوز على امن وسيادة البلدان كما فعلت إسرائيل مع سوريا ولبنان والعراق.

لا أعتقد إن عراقياً وطنياً شريفاً ينكر دور الحشد الشعبي في المنازلة الكبرى يوم تشظى الجيش وقادته.. وجاءت الفتوى وجاء التشكيل المبارك للحشد الشعبي وواصل نزاله بعد إن أعاد الروح والتماسك  إلى الجيش ليقفا معا في اعظم جهاد ضد برابرة الأرض حتى كلل الله جهادهم بالنصر المؤزر على خوارج العصر.

ولان هذه القوة الشعبية الجديدة والانتصار الجديد للحشد الشعبي مع القوات الامنية الأخرى اغاضت امريكا وإسرائيل باعتبارها اليد الضاربة القوية التي تخافها رغم إمكانياتها التسليحية الا انها قوية بعقيدتها وايمانها لأنها تدافع عن الوطن والشعب.

يجب على الحكومة غرس محبة واحترام مؤسسات العراق سواءً العسكرية أم المدنية وفرضه على من يتطاول عليها وإن تتعهد  الحكومة بالحشد الشعبي على أنه مؤسسة عسكرية عراقية بحتة تابعة للحكومة العراقية وليس لغيرها وان محاولة التجاوز عليها واستفزازها يعتبر مسآ بسيادة العراق وقواته الامنية.  ويفترض الوقوف شعبياً وأعلامياً إلى جانب الحشد  الشعبي وإن لاننسى مواقفه وبطولاته وتضحياته الكبيرة.

ان التفاف الشعب حول المرجعية الدينية في اتجاه بوصلته يؤكد عمقه والتزامه وايمانه بالقيادة المصيرية لها حينما تشتد الأزمات والتحديات وقد استجاب الشعب للفتوى في الدفاع عن الوطن.

واليوم تتعرض المرجعية والشعائر والعقيدة لهجمة امريكية من خلال بعض القنوات  بعد أن خسرت الرهان في تفكيك الحشد الشعبي والاساءة له باعتباره الذراع القوي الضارب لمصالح امريكا والارهاب.

خصومكم لايراهنون على قوة الحراب في تحقيق نصرهم، بل على عمق الجهل وتخلف الأدوات فكونوا يقظين بوعي تجاه هذه التحديات وماالنصر الا من عند الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك