المقالات

الرمادي تصفع خد الجنوب والوسط!

1894 2021-08-14

 

مازن البعيجي ||

 

رأينا كيف استبسل اهل الرمادي بكل اطيافه، عشائره وشبابه والمسؤولين الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية، بل والقوات الأمنية التي كانت مستعدة لمنع شباب تشرين القادمين من الجنوب والوسط بعد أن أقاموا فيه الخراب والدمار والتعطيل وحولوه الى ركام وانقاض! وكيف وقف أهل الرمادي امس وهم يرفضون دخول الناشطين من بعض الشيعة المغرر بهم الى حدود مناطقهم فضلا عن قلب المحافظة المتظافرة جهودها ضد أي أنواع الخراب بالوقت الذي كانت صفحات بعض ناشطيهم من اهل الغربية رجالا ونساءا عبر ابواق دجلة والشرقية تزمجر وتدفع بشبابنا لخراب مدنهم والمؤسسات ولو على حساب شرف بطلات الببسي وربيبات نحن بنات طارق وأيام المطعم التركي وو..

الفديوهات فضحت المخطط، وفضحت تلك الشرذمة التشرينية ذلك الخليط المقرف ، وقد شاهدنا كيف أن من كان بالأمس قد جنّد نفسه وقلمه وصفحته وهو يدفع ببعض الأغبياء من أجل تهديم الجنوب بمؤسساته والوسط! ثم أصبح يتكلم ويقول نكسر قدم من يحاول مس حدود محافظاتنا ومنها الرمادي وقد غفل مواقف وتضحيات اهل الجنوب والوسط أيام غزو جرذان داعش وبعدها سمح لبعض ابنائه النزول في ساحة التحرير لإثارة الشغب والدمار، لكنه التعصب المقيت ياسادة مع اقتراب موعد الانتخابات لينكشف المخطط القذر! وتبدو عورة من كانوا أداة بيد السفارة من اجل تعطيل الحياة في الجنوب الشيعي، الجنوب الذي يدفع ثمن دفاعه وصده مشروع د١١١١عش! خطوة كانت من الغباء بمكان لمن صدّق أن مثل الرمادي يكون كمثل الناصرية مثلا! لكنها كم كانت ضرورية لتُسقط برقع الكذب والنفاق عن الكثير ممن يحاولون خداعنا ومن وقف مع حملة الخراب التشرينية وركوب موجتها بمشاركة أطياف مختلفة لخلط الأوراق وضياع دم يوسف، الهدف هو اضعاف أهل الجنوب والوسط المقاوم والرافض للاحتلال، الاحتلال الذي وفّر مناخات واموال ودنيا فارهة للبعض! الجنوب الذي فيه دفاع مخلص عن الثوابت الإسلامية والميل لإيران الإسلامية التي كانت غصة في فم السفارة وعملائها!

الصفعة التي جاءت من اهل الرمادي على وجه الجنوب والوسط سيبقى احمرارها يذكّر أن هناك مخطط وأحد ادواته هم اهل الرمادي الذين  استغلوا غباء بعض أبناء الجنوب  ليوقدوا نار البطالة والنهب والدمار طاعة لاوامر الحلبوسي ومَن ورائه ولازال البعض في الوسط والجنوب  مدافعا رغم افتضاح الخطة وحقيقةَ انهم جزء من هذا الخراب المتعمد وإلا لو كانوا حقا حريصين على البلد لدفعنا معا وبكل قوة الفساد والخراب باسم العراق لا كل باسم جبهته!!!

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) آل عمران ٥

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك