المقالات

"كيف نحمي المقاومين"؟

1162 2021-08-09

 

عدنان علامه ||

 

·        قصة قصيرة وعبرة لقصة عمرها 99 عامًا

ما حصل في شويا من غدر وتنكيل وسرقة سلاح بعض شباب المقاومة الإسلامية أثناء عودتهم من مهمة قصف صاروخي لعدة مناطق بالقرب من مواقع قوات الإحتلال في مزارع شبعا لردعهم عن الإعتداء على لبنان واللبنانيين من قبل بعض "الجُهّال" هو إساءة وتنكر لكل القيم والعهود التي وضعها المناضل سلطان باشا الأطرش لحماية المقاومين والضيوف :-

"حاول أدهم خنجر اغتيال الجنرال هنري غورو، المندوب السامي للاحتلال الفرنسي على لبنان وسوريا، في الثاني والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره في القنيطرة، إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته. ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش، الذي كان في رحلة صيد. لكن الفرنسيين اعتقلوا أدهم باشا خنجر في 7 يوليو 1922 في غياب سلطان باشا، مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعًا جديدًا أثار غضب ثوار الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز في جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.

…… "وتمّ إعدام المقاوم العاملي أدهم خنجر في بيروت، وشنّ الاحتلال الفرنسي حرباً شعواء على المقاومين ودمّر بيت سلطان الأطرش بالطّائرات، وبعد عجز الاحتلال الفرنسي عن اعتقاله أصدر عفواً عامّاً بحقّه وعاد عودة المنتصر إلى السويداء في 5 نيسان/ إبريل 1923، وسطَ استقبال شعبي حاشد".

“وعلى أثر ذلك حاول الفرنسيون إغراءه فقدّم له الضابط الفرنسي كاترو مبلغ ألف ليرة ذهبية تعويضاً عن هدم داره، لكنّه رفضها رفضاً قاطعاً قائلاً لهم «إنّ الدار التي لم تستطع حماية أدهم خنجر لا تستحقّ أن يُعاد بناؤها»، وفعلاً لم يقم بإعمار بيته ذاك. ذلك هو سلطان باشا الأطرش الذي قاتل بشرفٍ ولم يفرّط قيد أنملة بحقوق العرب."

فعلى" العقّال" أن يحذوا  حذو سلطان باشا الأطرش لمحو آثار ما حصل في شويا بتسليم الجناة إلى القضاء اللبناني، إرجاع المسروقات والإعتذار من المقاومين حتى لا تلاحقهم " وصمة عار الغدر" حتى قيام الساعة.

 

وإن غداً لناظره قريب

 

09/08/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك