المقالات

البطانة الباطلة..!

1427 2021-07-17

 

مازن البعيجي ||

 

يقول أستاذي، في فقرة إتخاذ الأصدقاء أو الحواري الذين يكونون حول "القائد المتصدي" لأي مشروع إسلامي يُقاد سواء بمساحة كبيرة أو صغيرة، مؤسسة كانت أو حزب أو تنظيم بالتالي أي منصب كان هدفه الانتصار للإسلام وترويج نظريته القرآنية العظيمة.

على ذلك "القائد" أن يبحث عن الصديق والرفيق الذي يتخذه من أجل "الإسلام" لا من أجل شخصه هو - اي شخص ذات القائد أو المسؤول - ولابد أن يحرز به تلك الهمة العالية التي بوصلتها فقط الإسلام بخشونة وقوة لا تلين أمام المغريات، وأن لا تكون خاضعة للمصالح أو  تتمتع بطبيعة الوصولية والنفعية والضعف الذي دائما ما تخسر معه قوة الردع والتشخيص والنقد لذلك القائد بسبب ارتباط المصالح والامتيازات الدنيوية التي لو حصلت تعتبر القيد والجامعة في يد تلك البطانة فينتهي دورها لو أن ذلك القائد خرج عن المسار ولم يجد من يوقفه من أجل الإسلام وحسب وظيفة "البطانة الإيجابية" ويحاول إصلاحه أو تذكرته بالمسار الحق.

وهذا النموذج هو الذي اشتغل عليه المعصومين "عليه السلام" سيما أمير المؤمنين الذي كان الرائد في اختيار البطانة الإسلامية الواعية والصلبة التي رافقته "عليه السلام" - عمار وابو ذر وسلمان الفارسي - لأجل الإسلام الذي تَمثَّلَ في عليٍّ لا من أجل أصل "الصداقة والصحبة والمجاملة" التي نعرفها نحن والتي طالما أسقطت شخوصًا لها من الشعارات الرنانة والخطب والمقولات التي ترفعها في مصاف القائد الظاهري دون الواقع! لأن الأختيار لم يكن ضمن موازين الإختيار الإسلامي بل لذات الشخص والجهة والحزب ومن هنا ترى كل هذا الفشل الذريع في العراق الذي ظهر وافتُضِح أمره والذي لازال يعالج الأخفاقات والانتكاسات كي يصلح شأنه!!!

(أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) الزمر ٢٢

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك