المقالات

حُلمُ الجنسية الإيرانية..

2138 2021-07-16

 

مازن البعيجي ||

 

ما أن تناهى الى سمعي خبر مفاده (رئيس القوة القضائية الجديد في جلسته يؤكد على ايجاد حلول لمنح العراقيين المقيمين ومنذ سنين متوالية الجنسية الايرانية وإنهاء هذه الأزمة ) حتى تحرّكَت مشاعري وخفقت احاسيسي تغبط مَن سيوفقه الله "سبحانه وتعالى مستقبلًا للحصول على جنسية بلد مثل بلد دولة الفقيه التي حملت شرف الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وعن المنهج الاخلاقي للعترة المطهرة "عليهم السلام" الذي تجسدت فيه تلك التعاليم الدينية والقيم على شكل دستور أضاء نور تطبيقه كل مواده المستقاة من أحكام فقه آل محمد "عليهم السلام".

ولا اعرف كيف قفزت في ذهني وعمق وعيي فقرة من دعاء الإفتتاح وهي تقول: ( اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ) تلك الدولة ذات الشمائل الكريمة وهي منذ فجرها الخُميني وذلك الانتصار الذي حقّقهُ روح الله عام ١٩٧٩م وهي ترفل بالعز والآباء والكبرياء، بل وتبني القدرات وتصنع الطاقات في كل جوانب الحياة، بقيادة من هم  انعكاس لأخلاق المعصومين عليهم السلام والذين اشاروا الى تلك البقعة الجغرافية التي ستصبح يوما حجة على أهل الدنيا بما تشرّفت بوجود نوع رجالها والقادة حتى أصبحت بالأعداد والجهوزية مؤهلة لإدارة العالم بعد أن سقط الكثير من بلاد المسلمين ضحية بيد الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وتخلى المسلمون عن واجبهم والتكليف إلا دولة الفقيه التي أصبحت عز كل مؤمن وشرفه ما دام ينطق الشهادتين ويعترف بحاكمية الإسلام.

ومن هنا راودني حلم تلك الجنسية التي تعتبر فخر كل مقاوم عرف قيمة إسلامه ونهجه الاصيل الذي يمثله محمد وآل محمد "عليهم السلام"، تاركا كل جنسيات دول الأستكبار ودول الخنوع والاستسلام راعية التطبيع التي تسهل طرق الوصول لمرتزقة وقتلة كل متعطش لدماء عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام من شيعة أهل البيت في بلاد الإسلام.

(قالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا للْمُجْرِمِينَ) القصص١٧

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Safaa
2021-07-16
نفس الحلم بان اعيش في دولة انصار الامام المهدي اللهم حقق امنيتنا هذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك