المقالات

حُلمُ الجنسية الإيرانية..

2381 2021-07-16

 

مازن البعيجي ||

 

ما أن تناهى الى سمعي خبر مفاده (رئيس القوة القضائية الجديد في جلسته يؤكد على ايجاد حلول لمنح العراقيين المقيمين ومنذ سنين متوالية الجنسية الايرانية وإنهاء هذه الأزمة ) حتى تحرّكَت مشاعري وخفقت احاسيسي تغبط مَن سيوفقه الله "سبحانه وتعالى مستقبلًا للحصول على جنسية بلد مثل بلد دولة الفقيه التي حملت شرف الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم وعن المنهج الاخلاقي للعترة المطهرة "عليهم السلام" الذي تجسدت فيه تلك التعاليم الدينية والقيم على شكل دستور أضاء نور تطبيقه كل مواده المستقاة من أحكام فقه آل محمد "عليهم السلام".

ولا اعرف كيف قفزت في ذهني وعمق وعيي فقرة من دعاء الإفتتاح وهي تقول: ( اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة ) تلك الدولة ذات الشمائل الكريمة وهي منذ فجرها الخُميني وذلك الانتصار الذي حقّقهُ روح الله عام ١٩٧٩م وهي ترفل بالعز والآباء والكبرياء، بل وتبني القدرات وتصنع الطاقات في كل جوانب الحياة، بقيادة من هم  انعكاس لأخلاق المعصومين عليهم السلام والذين اشاروا الى تلك البقعة الجغرافية التي ستصبح يوما حجة على أهل الدنيا بما تشرّفت بوجود نوع رجالها والقادة حتى أصبحت بالأعداد والجهوزية مؤهلة لإدارة العالم بعد أن سقط الكثير من بلاد المسلمين ضحية بيد الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة وتخلى المسلمون عن واجبهم والتكليف إلا دولة الفقيه التي أصبحت عز كل مؤمن وشرفه ما دام ينطق الشهادتين ويعترف بحاكمية الإسلام.

ومن هنا راودني حلم تلك الجنسية التي تعتبر فخر كل مقاوم عرف قيمة إسلامه ونهجه الاصيل الذي يمثله محمد وآل محمد "عليهم السلام"، تاركا كل جنسيات دول الأستكبار ودول الخنوع والاستسلام راعية التطبيع التي تسهل طرق الوصول لمرتزقة وقتلة كل متعطش لدماء عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام من شيعة أهل البيت في بلاد الإسلام.

(قالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا للْمُجْرِمِينَ) القصص١٧

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Safaa
2021-07-16
نفس الحلم بان اعيش في دولة انصار الامام المهدي اللهم حقق امنيتنا هذه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك