المقالات

شرعية حكومة الطوارئ

1831 2021-07-15

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

من السناريوهات المطروحة هو وضع العراق تحت الوصاية الدولية

ولهذا التوجه عوامله التي ترجحه بفعل فاعل طبعا  وفي مقدمتها الرغبة الأمريكية الجامحة بالإجهاز على العملية السياسية وتقويضها بالكامل بغية إقصاء الخط الإسلامي منها وإعادة رسم الخارطة السياسية في العراق من جديد  وفقاً لمصالحها في المنطقة

فكل المساعي الخبيثة السابقة لتحقيق هذا الهدف باءت بالفشل ومنها التعويل على الانتخابات المبكرة بعد أن دلت القرائن والشواهد على استمرار بقاء المعادلة السياسية كما هي أو قريب منها وأن الخط السياسي المناوئ لأمريكا واسرائيل واذنابهم في المنطقة باق على حاله.

وهذا يعني لامريكا الشئ الكثير ومنها أنه يعني بقاء الحشد وتنامي قدراته.

وهو القوة المنغصة لامريكا وحلفائها في الداخل والخارج على حد سواء

فالسيناريو المطروح هو وضع العراق تحت الوصاية الدولية بملء إرادته حسب ميثاق الامم المتحدة  سنة 1945في الفقرة 3 من المادة 77 من (الفصل الثاني عشر )

فالدول توضع تحت الوصاية الدولية وتحت اشراف (مجلس الوصاية) الذي تشكل بموجب الفصل (الثالث عشر) إذا كانت على النحو الآتي

أولا:- الأقاليم المشمولة بانتدابات أنشأتها عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى

ثانياً:-الأقاليم التي تُقتطع من ”الدول الأعداء“ نتيجة للحرب العالمية الثانية

ثالثاً:-الأقاليم التي تضعها في الوصاية بمحض اختيارها دول مسؤولة عن إدارتها

وهذه الفقرة الثالثة هي الأخطر وعلى مايبدو أن العراق بات مهيئا لها

فالطلب الذي تقدمت به وزارة الخارجية لمجلس الأمن لغرض مراقبة الانتخابات العراقية  وقبول مجلس الامن الطلب واستصداره القرار (2576)

يعد سابقة خطيرة وهو باكورة التدخل الدولي في العراق بملء ارادته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك