المقالات

التخلف عن "ولاية الفقيه" فرصة وأمل للعدو!

1413 2021-07-09

  مازن البعيجي ||   ليس على المستوى الفقهي مااقصده في مقالي، وإنما من حيث ماعرفه الأعداء عن معنى قوة وتنظيم وأساليب "ولاية الفقيه" التي لها القدرة على استقطاب المجاهدين وترتيب أوراقهم خاصة على المستوى العقائدي العملي مايشكّل خشية وخطرا على مخططاتهم ، وكل من لا ينخرط مع تلك النظرية التي تدين بها مثل إيران الإسلامية تُعدُّ فرصة وأمل وحلم يراود العدو لصناعة خنجرٍ يستطيع غرزه بجسد تلك النظرية لإضعافها وتوهين منهجها وهذا ما يحصل مع كل من يرفع صوته ضد إيران بأي نسبة كانت؟!  فأي تخلّف من شيعي تحت أي عنوان مهما كان أنيق ذلك العنوان ومبرر!!! هو فرصة يقتنصها العدو ويرتب عليها أثر كبيرا! خاصة في الساحة العراقية التي تشهد بعض ممن سُلبوا التوفيق والبصيرة وأخذ يمزق ما ورد عن المعصومين "عليهم السلام"من كلام يصب في قوة منهج العترة المطهرة وهم يمنحون الخطوط العريضة والواضحة لمواليهم عبر نقي كلماتهم الغير قابلة للخطأ (برئت إلى الله وإليكم منهم وأتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم وبالبراءة من أعدائكم والناصبين لكم الحرب، وبالبراءة من أشياعهم وأتباعهم. إني سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم، وولي لمن والاكم، و عدو لمن عاداكم، فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم، ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة، وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة، وأسأله أن يبلغني المقام ) ولعل عبارة "رزقني البراءة" هذا النوع من الرزق المستحق للشكر والسجود شكرا حتى ينقطع وينفصل العنق لأنه مَنَّ علينا ببصيرة البراءة التي هي أم النعم الكبيرة ولم يمنع ذلك الرزق العظيم المؤهِّل لنا لنكون ضمن مراد القرآن والمعصومين "عليهم السلام" في الوقوف ضد أعداء الإسلام ذلك الوقوف الذي تمثله دولة الفقيه المنهج الذي سرّ قلب ولي العصر ارواحنا لتراب مقدمه الفداء. إذن:  منهج دولة الفقيه ونوع جهادها هو الذي يخشاه الأستكبار والصهيونية العالمية والصهيووهابية القذرة، وعكس ذلك فرصة لهم وأمل كبير!!! ولله در الشيخ ذي البصيرة راغب حرب يوم قال: العمامة التي لا تقول للخُميني ( نعم ) نحرقها ونسقطها..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابواحمد من النجف الاشرف
2021-07-10
ونحن في العراق نقول للعمامه التي لاتقول للسيد السيستاني نعم نسقطها ونحرقها.
ابواحمد من النجف الاشرف
2021-07-09
انا متابع لكل كتابات الاستاذ مازن تقريبا وهو متاثر بشكل كبير بالتجربه الايرانيه ولاية الفقيه وكل شريف وموالي يفتخر بهكذا دوله وقفت بوجه كل العواصف العاتيه منذ ١٩٧٩ الى وقتنا الحاضر لكن ماطبق في ايران لايمكن تطبيقه في العراق لاسباب كثيره منها عند قيام الثوره الاسلاميه في ايران كانت كل الجماهير مع شخص واحد المتمثل بالسيد الخميني وكان هو المتصدي للثوره على مدى سنين سبقتها كما ان ايران لم تسقط امبراطورية الشاه من خلال هجوم قوى الاستكبار عليها وتواجدها على ارضها بل الايرانيون نفسهم من اسقطوا الشاه ولم يدعوا فرصه للتواجد الاجنبي الذي هو اساسا كان في صدمه من انهيار الحكم البهلوي رغم وجود المخابرات الامريكيه على الساحه الايرانيه بشكل سري.. اما في العراق يااستاذي الكريم لايمكن استنساخ التجربه الايرانيه لان مقوماتها غير موجوده فنظام البعث لم تسقطه الجماهير ولم يكن يوجد شخص في الساحه العراقيه متصدي للثوره لما للاجهزه القمعيه من ادوات لقمع اي ثوره كما راينا السيد محمد باقر الصدر وبعده السيد محمد الصدر.. الاول قتل وليس هناك مد جماهيري اما الثاني فقتل في اوج القوه الجماهيريه.. ولاننسى الانتفاضه الشعبانيه كيف ابيدت من قبل البعث الصدامي بمباركة ودعم وتخطيط الولايات المتحده. لكن امريكا بعد الانتفاضه عرفت ان صدام يمكن ان تسقطه الجماهير مره اخرى لذلك كان لزاما عليها ان تاتي بنفسها وتسقطه لانه لم يعد له دور واحترقت ورقته فكان ماكان.. باختصار شديد وفي هذه الظروف ظهر السيد السيستاني في الواجهه وهو يعلم كل العلم ان امريكا جاءت بنفسها لكي لاتكون في العراق جمهوريه اسلاميه على غرار ايران فتعامل سماحته بواقع حال وان يحفظ ماتبقى من العراق مع كم هائل من الاحزاب الوطنيه وغير الوطنيه والناس لاتعرف رجالاتها.. وهناك اسباب اخرى دعت سماحة السيد لقبوله بالدوله المدنيه.... ثم يااخ مازن ان قيام الجمهوريه الاسلاميه في ايران هي اراده الهيه كما ورد عن الامام الصادق ع (يسيظهر قوم في الشرق يوطئون للمهدي) سلطانه. هذا اذا كنت تريد ان تطبق ولايك الفقيه في العراق اما اذا كانت كتاباتك لاظهار ايران ومتابعة الشان الايراني فاعتقد ان متابعة الشان العراقي اولى مع اظهار ايران كدوله وربما الوحيده التي وقفت مع العراق في حربه ضد الارهاب. والله من وراء القصد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك