المقالات

إيران لا نظير لها في الحرية


 

هشام عبد القادر ||

 

أثبتت إيران الدولة الإسلامية العظمى حرية الكلمة والفكر والصوت . وفي هذه الإنتخابات الحرة أثبتت الشرعية للشعب بتصويت.. حر فاز بها السيد إبراهيم رئيسي.  الذي له دور كبير بالنهضة الإيرانية واثبت الشعب الإيراني إنه الشعب الذي لا يقهر .. عرف العالم معنى الحرية ليس كما تدعي الإدارة الإمريكية الديمقراطية وهي في احتكاك شعبي وهما إلا حزبين حزب جمهوري وديمقراطي .. ورئينا. كيف الشعب في تضارب لم تصل نتائجهم بصورة محمودة ..

اما إيران لا نظير لها في الحرية الصادقة المخلصة للوطن والشعب وللأوطان.. العربية والإسلامية ..

نحن أبناء محور المقاومة نبارك للقيادة الثورية الإيرانية نبارك للسيد القائد علي الخامنئي على هذا النجاح والصورة التي ابهرت العالم إنه شعب عظيم يستحق الشكر.. ونعم للشعب الذي رفع صور الشهيد الحي سليماني القائد الذي حمل وسام ذو الفقار.. نبارك لكم ونحن على ثقة كبيرة إن إيران دول إسلامية قاهرة الأعداء إلى الأبد ولا تراجع فهذا الخط الحسيني هو موعود بالبقاء . وأصوات الشعب التي سعت للإنتخابات بكم هائل ملايين من الشعب يثبت معنى الحرية ويقول لمن يدعي بالديمقراطية والجمهورية

هذه هي الجمهورية وهذه هي الحرية في ميادين إيران الدولة الإسلامية بفضل من الله ورسوله والمؤمنون ووعي الشعب ونعم القيادة في القائد الحكيم والمنهج القويم .. حزبين في إيران حزب محافظ واصولي.  تحت ظل الولاية .. هكذا أثبت الشعب الإيراني المؤمن الولاية لله ورسوله والمؤمنون لن يفترقا. عن هذا الخط الواضح. 

الذي عرف العالم إن الإسلام نور لن ينطفئ . والإسلام هو باقي رغم انف الظالمين.

و رسالتنا إلى دول محور المقاومة التمسك بالخط الثوري الحسيني محور واحد لرفض الظلم والنصر للمظلوم.  ولن نتخلى عن القضية الفلسطينية وقضية اليمن وكل الشعوب المظلومة .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك