المقالات

الممهّدون غدًا يستَعرِضون..!

1899 2021-06-12

 

مازن البعيجي ||

 

في ذكرى إعلان الفتوى المباركة التي أطلقها منبر كربلاء ومن قباب ومآذن أبي عبد الله الحسين "عليه السلام" عن مرجعية النجف الرشيدة  حاضرة الفتوى الى جموع القادرين على حمل السلاح والنفير للالتحاق بجبهات القتال بفتوى الجهاد الكفائي التي مجرد أن أُذيعَ بيانها حتى احتدمت الضمائر والقلوب لعشاق اهل البيت "عليهم السلام" شاهرة راية الغيرة العباسية  ليلتحقوا بأخوة لهم من فصائل المقاومة الإسلامية التي تقارع الاحتلال منذ ٢٠٠٣ لكنها وبسبب الخيانات والخذلان والتآمر لم تكن حرة الحركة والتنقل حتى جاءت الفتوى لتمنح المجاهدين روحا معنوية غصّت بهم سوح التدريب وشحّت وسائط النقل لكثرتهم.

هذا الجيش المهدوي والذي أعاد الأرض وستر العرض بأروع ملحمة عرفها تاريخ الجهاد الشيعي في العراق، ورغم كل تكالب الكلاب والخنازير من العملاء والخونة الذين غدروه وتركوه نهبًا للإعلام المعادي ولابناء العواهر والرفيقات، بل كل المحاولات من قبل من لم يتحمّلوا حشود هذا الجيش  العقائدي وهو يؤسس كما هو محور المقاومة يؤسس لدولة التمهيد، وذات الحشود بجيشها العملاق غدا بعون الله تعالى  سيستعرض القوة والثبات صفّا كالبنيان المرصوص رغما على أنوف أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم ورغما عن كل متفرّج وحيادي كان يسعى لتفكيك الحشد ومحاولة توهينه وتشويهه وطعنه، غدا سوف يقف العالم بفخر ينظر إلى نواة التمهيد وهم يتبخترون بما أنجزوا عبر دماء طاهرة كانت هي فتيل العشق والإيمان والإخلاص والولاء فأثمرت وآتت أُكُلها بأذن ربها وعناية الراعي المقدس صاحب العصر والزمان "ارواحنا فداه"

جيش شارك بصنع العهد الجديد الذي أسّسه عصر خمينينا العظيم والخامنئي المفدى ومرجعيتنا الرشيدة والخزي والعار والشنار على كل من حاول غدره وطعنه وتفكيكه وهو جيش العقيدة ومن سَرّ فعله وأداؤه وصموده قلب وليّ العصر "أرواحنا لتراب مقدمه الفداء"..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك