المقالات

تصحت تجلت ماظل للضيف حجة ..

1904 2021-05-25

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

خرجوا مطالبين بتغيير الحكومة وإجراء الإنتخابات ، وتعاطفت المرجعية الدينية العليا مع مطالبهم في حدود القانون.

وبالفعل تم لهم ذلك ، فقد استقالت الحكومة وشرع قانون الانتخابات الجديد وفقاً لمقاساتهم ، وغير أعضاء المفوضية العليا للانتخابات ، وهكذا المحكمة الإتحادية.

كل لوازم التغيير استوفيت ، وكل ماأارادوه حصل.

حكومة انبثقت من رغباتهم وقد سكتوا عن اخفاقاتها طيلة المدة المنصرمة.

وتأييد اقليمي ودولي لحق اجراء الانتخابات،

وليوم تغيرت النبرة والمطالب ، وتعالت صيحات الحراك التشريني برفض العملية السياسية ، والدعوة الى تشكيل حكومة طوارئ بتدخل أجنبي!

فأين أصبحت شعارات الدعوة للدولة

ومناوئة خط اللادولة بزعمهم ؟!

لهل أن الدعوة لحكومة طوارئ يعزز من مفهوم الدولة.؟

أم انه يجعل من الدولة عرضة للتدخلات الخارجية؟

أولم يكن أصحاب الحراك التشريني ضد التدخلات الخارجية ؟

فكيف يستقيم إذن دعوتهم لربط مصير الدولة برمتها بالارادة الخارجية؟!

ومن العجيب أنهم يريدون أرغام الرأي العام المحلي والدولي على أنهم يقودون ثورة،

رغم أنهم لايملكون من مقوماتها شيئا .

فلوكانت ثورة حقيقة لما جاز لهم أن يطالبوا بحكومة إنقاذ.

ولوكانت ثورة حقيقية لأزاحوا القوى التقليدية _بحسبهم _عبر حركة شعبية عارمة

لكن تبين أنهم لايملكون قاعدة جماهيرية تمكنهم من ازاحة القوى التقليدية؛

وليس لهم قدرة على مجاراتهم في العملية الانتخابية.

فلم يبق أمامهم غير إثارة الشغب والصخب وإرباك الوضع العام دون أي مسوغ.                            

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك