المقالات

ثورة الحجارة مستمرة وثورة الأحرار تلتقيان..


  هشام عبد القادر ||   اولآ نحيي شعب فلسطين العظيم المقاوم وحقيقة شريان الثورة مستمرة في عروقهم لم تلين. الشعب الذي حمل الحجارة وواجه العدو الصهيوني لأعوام عديدة واستمرت ثورتهم  لم يدخل اليأس قلوبهم ومع الأيام عرف الشعب الفلسطيني حقيقة الحكام والشعوب واقتربت افئدتهم إلى قلوب صادقة وثورة قائمة من عصر قديم أزلي ثورة حسينية تسري مدى الأيام والعصور في قلوب الأحرار الرافضين للظلم بكل زمن والتقت روح الثورة في قلوب المشتاقين لزمن الظهور زمن العدالة التي تشمل الأرض إنها مقدمات وليس بعد هناك فترة يشاء الله أن يقترب اليوم المعلوم لتحرير الأرض كافة من الفساد بالبر و البحر..اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي القريبة من مظلومية كل الشعوب بالعالم العربي والإسلامي والإنساني أصبحت عدو الشيطان وتجلت حقيقة المواجهة كل محور الشر بالعالم يتخذوا إيران عدو اكبر لهم ..فهذه الحقائق تبين للباحث حقيقة محور الصراع بين معسكر الحق ومعسكر الباطل ..نحن اليوم لا نريد هتافات ولا عرض مناورات الدول العربية او الإسلامية بل نريد واقع ميداني بالمال والأنفس و الخبرات فعندما نسمع واقع ملموس نرى شكر خالص ملموس من المقاومة الفلسطينية تقول للعالم أرونا  واقع ملموس عونكم ودعمكم  لنا لننتصر بالواقع ..فنحن قد سبق أعوام سمعنا الدعم المالي بأسم  القدس وجمعيات الأقصى ولكن لم نرى شكر ملموس من المقاومة الفلسطينية مثلما نراها اليوم فهناك تضليل على الشعوب وعلى المقاومة الفلسطينية فهناك قامت جمعيات إستثمارية باسم الأقصى المبارك .. إلا ما رحم ربي ولكن اليوم نريد ثورات مستمرة حقيقية ولا تراجع وهي اليوم نراها ثورة تشفي قلوب المؤمنين ونريد الدعم الإستمرار من كافة الدول العربية والإسلامية دون توقف فقد اقتربت افاق الأمل للخروج من النفق المظلم وقفص السجون المظلمة وفك الحصار والقيود على كافة الشعوب المظلومة فعندما نرى النصر في الأقصى سنرى الحرية تشمل العالم العربي والإسلامي والإنساني وتلتقي روح الثورات العالمية في مصب واحد الحرية للمقدسات والقدس المقدس قلب الإنسانية بالعالم ..   والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك