المقالات

زمن التطبيع هو زمن بياض وجه إيران ..

1359 2021-05-15

 

مازن البعيجي ||

 

رُبّ ضارة نافعة!

كل محاولات دول الخليج منزوعة الحياء والخجل دول التطبيع التي سبقها إعلام عربي مركز وحملة في مواقع التواصل الإجتماعي كلها تهدف لخلق عدو غير العدو الحقيقي للمسلمين ، لترى ألوان من الخطط في العراق وفي غيرها من الدول كلها على هدف واحد وهو دفن إيران وايجابيات إيران وما تقدمه إيران على كل صعيد الإسلام والدول الغير مسلمة مثل فنزويلا .

مع حملة تغني وتفاخر من عواهر الصحافة المأجورة ومن لا يحمل شرف المهنة والحقيقة ، نساء ورجال شباب واطفال ومسلسلات ودراما وملايين الدولارات كلها من اجل تشويه إيران وتبرير التطبيع عبر أغاني واناشيد وغيرها،  وهنا المفاجأة بعد أن استكملت الدول العربية الجبانة حفلة التطبيع وانتهى الفرز، جاء العدل الإلهي ليكشف كل هذا الهراء والضحك على ذقون الأعراب ، وبتلك الحملة التي كل غايتها نهاية القضية الفلسطينية المركزية لتبدأ إسرائيل بعد أن تصورت أنها ومن خلال العرب حصلت على ما تريد .

وإيران الصدق والإخلاص والولاء والحق بهدوء تام ومعرفة بما ينتجه الصدق تبني منذ زمن "مغنية وسليماني" الى زمن قآاني تحت الأرض الفلسطينية وعلى طول اكثر من ٣٥٠ كيلو متر مربع! وها هي ثمار البناء تؤتي أكلها اليوم ليفاجِئ العالم مذاقه سنّة العالم في كل مكان ليؤكد : أن اغلب ما تحت يد المقاومة الفلسطينية عند الشدة هو إيراني الصنع والتدريب والمساندة ليبدأ إعلام الحقيقة بواقعه الملموس الذي دفع بالمواطن الفلسطيني صغيرهم وكبيرهم مسؤولًا قياديا ام من عوام الناس ليرفع صوته عاليّا بقلب ملتهب( شكرا إيران ) ليلقموا كل ما زخرت به فضائيات الكذب والنفاق والدجل حجر الحقيقة ، كل الارض ومن له ذرة إنصاف قد فهمَ الحقيقة معبرًا بما شاء بأن إيران قد أثبتت  دورها الإلهي، وترجمت استعدادها القيادي لدعم القضية المقدسة ولو كره اليهود والمطبعون وستبقى قطب رحى محور التمهيد تدور في فلك القضية حتى إعلان النصر وهزيمة بني صهيون .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك