المقالات

فرحة العيد الحقيقية


 

محمد صالح حاتم ||

 

بعد أن ودعنا شهر رمضان، شهر الخير والبر والأحسان، على أمل اللقاء به في العام القادم أن اشاء الله،   نستقبل عيد الفطر المبارك جعله الله عيد خير وفرح وسعادة.

فيوم عيد الفطر المبارك من ايام الله التي جعلها الله لنا يوم سعادة وفرح وسرور وبهجة وتبادل التهاني والتبريكات ، يوم تسامح ومحبة وأخاء ، يوم زيارة الارحام والاهل والاقارب والجيران،فما اجملها من مناسبة دينية عظيمة جأت بعد شهر كريم شهر خير واحسان، شهر الصيام والقيام.

فعلى الرغم من أن عيد الفطر وللعام السابع على التوالي يحل ّعلى ابناء الشعب اليمني مع استمرار الحرب والعدوان والحصار من قبل تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني، إلا ان شعبنا تجاوز هذه الاوضاع المفروضه عليه، وتخطى الآلام وصنع منها الآمل، وتعدى الصعوبات والتحديات والحصار  وجعل منها فرص ونجاحات، فعيدنا جبهات، واعيادنا صمود وانتصارات، فما اجمل أن نجعل هذا العيد مناسبة لطي الخلافات ونسيان الاحقاد، وزرع المحبة والتسامح فيما بيننا، وتوحيد صفوفنا،وحقن دماء ابناء شعبنا اليمني العظيم.

فالعيد فرصة للآمة ان تضمد جراحها وتجمع كلمتها وتواجة عدوها الحقيقي العدو الصهيوني الذي صب جام غضبه على اخواننا في فلسطين في العشر الخواتم من رمضان واستباح دماء اخواننا الفلسطينيين، فقتل العشرات وجرحت المئات وسجن الآلاف منهم، هدم بيوتهم، ونسف ابراجهم السكنية، عدو ٌلايعرف الا لغة القوة، ولولا التخاذل العربي بل والمساعدة العربية له ماتجرئ على قتل مواطن عربي، ولااحتل شبر ٍمن أرضنا العربية في فلسطين والجولان.

فالعيد الحقيقي لنا كعرب

 ومسلمين سيكون عندما نحرر فلسطين وعاصمتها القدس الشريف..

فكيف يحلى لنا ايام العيد وجزاء غال ٍمن ارضنا تدنس ومقدسات تنجس، وكيف سنفرح وتدخل السعادة إلى قلوبنا واخواننا في فلسطين يقتلون وتمزق اجسادهم وتسفك دمائهم.؟

فيا امة الاسلام  فلسطين تناديكم... والقدس تستغيث بكم... وا عروبتااااه....  واآسلامااااه.

وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وعيد مبارك وكل عام وامتنا العربية والاسلامية في قوة وعزة ونصر وتمكين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك