المقالات

لازال الخُميني في العراق كنز تحت الأرض!

1483 2021-05-01

 

مازن البعيجي ||

 

رغم كل تلك الأقلام الشريفة والواعية والنظيفة والبصيرة التي ترفع شعار على عصابات رؤوسها "نحن أبناء الخُميني" وهو انتماء عقائدي لا يعرفه إلا أهل الإيمان ومن تسامى لهم الوعي بأن الخُميني مُلك مشاع للبشرية والمسلمين والشيعة على نحو الخصوص .

لكنه مثل اليوم كنز تحت الأرض غاب عن العيون التي تعرف قيمة ذهبه والجواهر النادرة التي يختزلها ذلك الصندوق العتيق المرصع بالروحانية وكنوز المعارف وطرق الخلاص من أية هيمنة سواء كان سببها الأستكبار او النفس الإمارة بالسوء .

وهذا مايحتاج ان تكون له مؤسسة مؤثرة تشيع ابعاد عصره وكيف على يديه فقط تم التغيير وتغير وجه العالم الإسلامي شهادة حق تنطق بها المؤسسات التي يتحد هدفها مع هدف ثورته المباركة حتى يقصر ليل المحرومين والمبعدين عن ضفافه التي طالما وردت أمم وشربت من معين ماء الشفاء به - الخُميني - وعرفت طريق التحرر والعزة والكرامة . ولا ادري ما العائق وما المعطل للاعتراف به وقد أعترف به رعيل من العلماء من مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" بعد أن عبروا عنه اعظم التعابير والوصف المحق!

لمن ترك ذلك الكنز تحت الأرض ومثل محمد باقر أمرنا بنبش الأرض ولو باصابعنا الرقيقة لما في ذلك من حل وشفاء وخلاص!

لقد كان الخُميني "قدس سره" العظيم في نظر المؤمنين وبصيرة العلماء الربانيين الرجل الذي تجلت فيه استمرارية دعوة الأنبياء وامتداد حضور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإرساء أسس الحكومة الإلهیة على الارض . "مصباح اليزدي" .

أننا لا نجد بين أصحاب النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم طيلة القرون الأربعة عشر الماضية من أستطاع التأثير بهذا الشكل الكبير كما فعل الإمام .

"محمد باقر الصدر"..

مالكم كيف تحكمون؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك