المقالات

ابعاد الشباب العراقي عن إيران هو سير نحو الذئاب!!!

1241 2021-04-28

 

مازن البعيجي ||

 

طبعا أعني "الشيعي" وليس غيره!

عندما اتصفح تاريخ من ساروا باتجاه "دولة الفقيه" والاستفادة منها بعد توفيق وقراءة صحيحة لمثل عمقها العقائدي وما تشكلهُ على المستوى الديني والتكليف أُدرك أن الهوة كبيرة بيننا وبينهم! ولو سمعت ما كان يعانيه الفرد الشيعي في مثل لبنان وكيف هو بشر بدرجة عاشرة ومهمش ولا قيمة لهُ ، بل قد تجد حامل لشهادة كبيرة لا يعمل حتى بواب على أبواب مباني الاطياف الاخرى!!!

حتى بزغ فجر الكرامة الشيعية والعنفوان العلوي الخُميني وهو عنوان عظيم وكبير لمن يعرفه وخسارة فادحة لمن يجهله أو يتجاهله!!! ذلك الفجر الذي منح مثل شباب فيض الله ابو هادي كل الخير والعزة والتقوي والقوة وطريق الخلاص بعد أن وفقوا ببركة اخلاص القادة الشرفاء ممن لم تشكل عنده المناصب والامتيازات ولا العقارات او غيرها عائق عن حب الله تعالى وخدمة الناس قربة لله تعالى لا التغرير بالشباب والضحك عليها تارة بالعمامة وأخرى بالتحريف وثالثة بجرها الى أدوات السفارة التي كل همها أن لا تعاد تجربة البسيج الإيراني ولا حز،ب الله اللبناني ولا أنصار الله واليوم ببركة من رفعوا شعار العداء لإيران لا يريدون طريق العزة والكرامة والخلاص من هيمنة الذل والهوان الذي يسببه التطبيع النفسي والعملي سواء لأمريكا او وكلائها في الخليح!

الأنتماء الذي جعل الشيعي في لبنان رقم واحد وهو يستحق اكثر لأنه فهم الاحجية وحل اللغز واستطاع أن يستفيد من عمق إيران العقائدي بكل كرامة وشرف خلاف البعض الذي كأنه كلب المدن وارف ظلال شابع ذل ويهلك من الجوع!

وليس فقط تجربة حزب الله العزيز وكل تجربة مماثلة مبصرة في أتباع العمق العقائدي الصاعد والذي تغيّره رهنا مع اسباب طبيعية سببها اهداف تلك الدولة العليا والتي وردت على لسان المعصوم المطهر المنقى ..

فإلى أين تأخذون شبابنا ومثل تجربة الثورة الإسلامية وجيش من العلماء الربانيون حثنا على السير معها وخلفها لا خلف السفارة ومع الصهيووهابية القذرة مستنقع الذئاب والافتراس!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك