المقالات

طنب رسلان وإعلام الصدمة..!

1865 2021-04-23

 

مازن البعيجي ||

 

ماذا نفعل لذاكرة السمك التي جُبلت على النسيان بغباء تارة ، وتارة باستدراج كي تنسى بسرعة مذهلة محال النسيان!

وقد انبرى لنا جراحي الفن بمشرط الوعي ليبضّعوا خلايا عقول البعض الذي سارع إليه زهايمر مبكر لينسيهِ أعظم صفحات العز والكرامة وملحمة "حشدامش" التي غطت على كل ملاحم التاريخ الحديث ، اخترقت بنور البصيرة من لم ينسوا تلك الدماء النقية والطاهرة وهي تغسل عار كل هارب خلف الحدود تاركا زوجته وابنته نهبا للدواعش!

لا تقل إنها مشاهد قاسية؟!! وهل هناك أقسى من نسيان التضحيات والدم الحسيني الفائر الذي سُفك على تخوم حواضن الإرهاب ممن نجد  إعلامهم اليوم ينفث سمًّا زعاف!

تحيةٌ برسمِ البصيرة الى كل إعلام الصدمة الذي فهِم الى أيّ حدّ مات ضمير البعض سريريا وبقي وجوده السياسي والاجتماعي عالة على اهل الحق وأبطال الوغى ممن لازال منهم ينتظر وما بدلوا تبديلا!

مشاهد من الذكاء بمكان أخرست من كان ثغره لينشق وهو يشاهد رعب رامز وخطر ما يَعرض له ضيوفه! ومعه عائلته التي ترمى بها كل نفايات وقاذورات ودراما الخليج القذر المطبّع من مشاهد تهدم صوامع العائلة المسلمة خيانة وعلاقات محرمة وتدريب على خروج البنت عن إطار الأسرة وتفسّخ وعهر يندى له الجبين الغيور ولاغيرة لاولئك، وهذا هو الحاصل في طيف كبير من تلك العوائل!

نعم يا رسلان ويا ضرغام لقِّنهم درسا في انعاش الذاكرة والضمير وعلّمهم كيف كان كل شخص وعائلته مشروع قتل واغتصاب ووو.. قضايا يترفع القلم عن ذكرها لأنه قلم توضأ بماء الحشد وأقسم ان لا يتنزّل لمستوى خونة القضية ونعيق بني الجلدة ممن اصبح الحشد حساسية في جلده المبيوع كما تباع الكبش لمال الخليج!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك