المقالات

البصيرة نعمة لا تُقدَّر بثمن!

1498 2021-04-20

 

مازن البعيجي ||

 

تمرّ أمام ناظري في مواقع التواصل الإجتماعي أسماء ، وفي بعض المجموعات آراء لشخصيات كان لها  في ذلك الظرف القاسي أيام ظلم البعث يشكل لها رداء وغطاء يحجب مستواها الفكري والتوعوي! حتى إذا ما مُنحت فرصة الحديث والتعبير عن حقيقة ما كانت تحمل من مستوى اذا بنا نجد أن المثل القائل "سكت دهرًا ونطق كفرًا" منطبق عليها تماما فضلا عن غياب  تلك الهمة والحميّة والدفاع عن الإسلام الذي كنا نعتقد مثل البعث وصدام الكافر يحاربه! لتفرز لنا تلك التجربة مصائب وكوارث ممن هم بعض من كانوا في أعين المؤمنين صدارة الوعي والبصيرة!!!

قناعات مشلولة مشوّهة جاهلة متخلفة لا تفقه أبعد من المصالح والمنافع والركض خلف حطام زائل شاء من شاء وأبى من أبى! ، بل ارتقى البعض ليحارب مثل دولة الفقيه التي راح فداءًا لأجلها الآلاف من حملة الشهادات الأكاديمية والعقول المستقيمة والشخصيات النوعية في مختلف التخصصات وهي تعانق المشانق ولم تنطق ببنت شفة او تلفظ كلمة قد تخلصه من الموت إذا نطقها لكنهم حقيقيوا الإيمان راسخوا القناعة لم يخلعوا رداء الولاء بل فضلوا الشهادة والقتل في سبيل ما آمنوا به واعتقدوا .

طفحٌ وزبد لا قيمة له أو نفع  للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تحمّل عبء حمايته مثل دولة الفقيه والثورة المباركة التي حملت قوافل المدافعين عنها من العلماء والفقهاء والروحانيين والعرفاء ما يكفي لنعرف أن المتطاول عليها اليوم أو الذي يتخذ من جبل الحياد ملاذا يقف عليه رماة لم يؤمنوا بالقوانين السماوية ولم يلتزموا أوامر الحق! ولم يتجاوز تكليف البعض غير التصفيق والمديح الذي يعتبر من أمهات المصائب والرزايا حينما لا يكون لأهل الحق نصيب من الدعم، ويكون لأهل الباطل!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك