المقالات

البصيرة نعمة لا تُقدَّر بثمن!

1569 2021-04-20

 

مازن البعيجي ||

 

تمرّ أمام ناظري في مواقع التواصل الإجتماعي أسماء ، وفي بعض المجموعات آراء لشخصيات كان لها  في ذلك الظرف القاسي أيام ظلم البعث يشكل لها رداء وغطاء يحجب مستواها الفكري والتوعوي! حتى إذا ما مُنحت فرصة الحديث والتعبير عن حقيقة ما كانت تحمل من مستوى اذا بنا نجد أن المثل القائل "سكت دهرًا ونطق كفرًا" منطبق عليها تماما فضلا عن غياب  تلك الهمة والحميّة والدفاع عن الإسلام الذي كنا نعتقد مثل البعث وصدام الكافر يحاربه! لتفرز لنا تلك التجربة مصائب وكوارث ممن هم بعض من كانوا في أعين المؤمنين صدارة الوعي والبصيرة!!!

قناعات مشلولة مشوّهة جاهلة متخلفة لا تفقه أبعد من المصالح والمنافع والركض خلف حطام زائل شاء من شاء وأبى من أبى! ، بل ارتقى البعض ليحارب مثل دولة الفقيه التي راح فداءًا لأجلها الآلاف من حملة الشهادات الأكاديمية والعقول المستقيمة والشخصيات النوعية في مختلف التخصصات وهي تعانق المشانق ولم تنطق ببنت شفة او تلفظ كلمة قد تخلصه من الموت إذا نطقها لكنهم حقيقيوا الإيمان راسخوا القناعة لم يخلعوا رداء الولاء بل فضلوا الشهادة والقتل في سبيل ما آمنوا به واعتقدوا .

طفحٌ وزبد لا قيمة له أو نفع  للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تحمّل عبء حمايته مثل دولة الفقيه والثورة المباركة التي حملت قوافل المدافعين عنها من العلماء والفقهاء والروحانيين والعرفاء ما يكفي لنعرف أن المتطاول عليها اليوم أو الذي يتخذ من جبل الحياد ملاذا يقف عليه رماة لم يؤمنوا بالقوانين السماوية ولم يلتزموا أوامر الحق! ولم يتجاوز تكليف البعض غير التصفيق والمديح الذي يعتبر من أمهات المصائب والرزايا حينما لا يكون لأهل الحق نصيب من الدعم، ويكون لأهل الباطل!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك