المقالات

إيران، الشعب الأكثر سلامة من سلاح الدواء..!

1387 2021-03-13

 

مازن البعيجي ||

 

إنّ المؤامرات على البشرية والإسلام المحمدي الأصيل "والتي تمثالها إيران اليوم" لن تتوقف مهما تظاهر المجتمع الدولي بالمؤسساتية والديمقراطية! بل وجد الإستكبار طرقا كثيرة غير الحرب العسكرية الصلبة والمكلفة، فقد استخدم طرقا ناعمةً تؤدي نتائج افضل وأسرع  بكثير مما تؤدي له الحرب الصلبة وأقل كلفة وأقل مسؤولية ، بل لا مسؤولية قانونية على الإطلاق في هذا المجال الناعم!!!

ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا: أن سلاح الدواء وجعله داءا وسمّا ناعما يفتك بالبشرية والمسلمين لهو من أيسر طرق العداء التي يصعب كشفها فضلا عن كونها أسرع في الانتشار

مايؤكد ذلك ازدياد عدد الإصابات وتوسع مساحتها!! ومن ضمن خطط بني صهيون الخبيثة، هو دسّ الداء بالدواء! وليس الدواء وحسب، بل الغذاء من خلال طريقة صناعته والتحكم بمواده الأولية ايضا مما يصعب التخلص منه ، وما أعني هو استهلاك الدول التي تعتمد المنتج الخارجي بشكل كبير! وفي كل شيء مع قدرة تلك البلدان على الإنتاج والاعتماد على نفسها، ولكن سبب وجود العملاء من المتحكّمين بمصائر الشعوب من الذين تستخدمهم دول الأستكبار في المنطقة ولأمريكا حق التسلّط التي يجعلها تمنع  تلك الدول من تحريك طاقاتها في الانتاج بل وتحاربها حتى لاتستقل بمثل هذه المشاريع المصيرية ومنها الدواء والغذاء!

مثل هذا الأمر، تنبّه له المسؤول الإيراني في "دولة الفقيه" مما دفعه الحصار الى إيجاد طرقٍ وبدائل ساهمت بخلق إعتماد ذاتي على قدراته وطاقاته، ومنها الدوائية التي حضيت برعاية خاصة من قِبل كل الأجهزة الفاعلة في الدولة الاسلامية الإيرانية لعلمها المسبق والمدروس من أن استيراد الدواء من دول الأعداء لا يمكن أن يكون آمِن وسليم إن لم يكن ملوّث ومميت، وتلك النظرة الذكية، والاستنتاج الحكيم إنما يدل على وجود البصيرة والحكمة ،فلا يُؤمَّن جانب العدو وهو يسخّر الكون كله من اجل القضاء على البشرية! فأي شيء يمنعه من خلقِ سلاح مثل سلاح الدواء وهي فرصة لاستغلال الوضع الوبائي ليزيد في انتشار الامراض المناعية وبالتالي ازدياد المشاكل الصحية المستعصية والخطيرة والناقلة والمكلفة حتى يصبح العالم يموج بالمعاناة!!!.

إيران وسياستها الحكيمة واليقظة لكل مايجري، ستجعل من شعبها  شعب أقلّ دول المنطقة أمراضا وهلاك نتيحة اعتمادها على صناعتها الدوائية التي استغنت بها عن كل مايلزم الاعتماد على دول الغرب المعادية ولقاحاته المميتة!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك