المقالات

الرئيس الفلسطيني يشكر سماحة السيد السيستاني

1573 2021-03-13

 

🖊 ماجد الشويلي ||

 

ليس بوسع أحد أن ينكر أو يتنكر لأهمية الوثبة العلوية الحكيمة من لدن سماحة السيد السيستاني التي انتصر فيها للحق ؛

بأهم قضية على الإطلاق ، اختزلت في ثناياها كل صراعات الحق مع الباطل ألا وهي القضية الفلسطينية .

فلقد كان التأكيد على مظلومية الشعب الفلسطيني واضطهاده واغتصاب أرضه أمام البابا موقفاً له تداعياته وتأثيراته البعيدة ، والتي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية وطبيعة الصراع المحتدم في المنطقة على المستوى القريب والبعيد.

ومن جملة الذي ثمنوا موقف المرجع الأعلى وأثنوا عليه ، السيد محمود عباس  رئيس السلطة الفلسطينية .

ونحن بدورنا نشكر السيد محمود عباس (أبو مازن )الذي تقدم بالشكر لمرجعنا الكبير على موقفه المبدأي النبيل.

لكن من حقنا أن نسأل (أبو مازن)  هل خطر ببالك أن تشكر الجمهورية الاسلامية في يوم من الأيام   أو تثني على موقف من مواقفها

العظيمة المتوالية منذ 42 عاماً ؟

إيران التي انتزعت السفارة الإسرائيلية من خالب الصهاينة في طهران ،وسلمتها للفلسطينيين في الأيام الأولى لإطلالة فجر الثورة الإسلامية فيها.

إيران التي اسست ليوم القدس العالمي ، حتى بات حقيقة تؤرق الصهاينة وتقلقهم .

إيران التي دعم المقاومة لتحرير فلسطين في الأروقة الدبلماسية الدولية ودعمت المقاومة بالسلاح والمال .

إيران الدولة الوحيدة التي ليس لها أي علاقة دبلماسية لا في الخفاء ولا في العلن مع الصهاينة أو الأمريكان .

إيران الدولة الوحيدة في العالم التي لديها قانون يوجب عليها دعم القضية الفلسطينية .

هي الدولة الوحيدة التي تناهض التطبيع بكل قوة واقتدار.

إيران التي يجوع شعبها ويعرى لأجل القضية الفلسطينية.

إيران التي لو تنازلت عن دعم القضية الفلسطينية لعادت ليست شرطية للخليج فحسب، وانما زعيمة للشرق الاوسط بإمضاء من امريكا وأوربا.

 إيران التي شكرها حتى الرئيس الذي مارس معها ستراتيجية الضغط الأقصى (ترامب) في تغريدته حينما أطلقت سراح الجندي في البحرية الأمريكية (مايكل وايت)

لم تشكرها  أنت يارئيس السلطة الفلسطينية يوماً من الأيام؟

هل تعلم لماذا يأ (أبو مازن)

لأنك لاتريد إغضاب الصهاينة والأمريكان،

ولإنك لاتريد تحرير فلسطين حقيقة ، بقدر ماتريد البقاء في السلطة فحسب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك