المقالات

قلاعُ المحلّلين والكتّاب..!

1154 2021-03-08

 

مازن البعيجي ||

 

من حُمرِ النّعم عند عامة المسلمين وخصوصا عشاق مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" هذا الساتر الثقافيّ والفكريّ والتوعَويّ، وهم يقفون ببنادق الأقلام ، يخوضون حربا شرسة ومعارك ضارية ضحاياها كبيرة عليهم والسهام المسدّدة نحوهم ليس أيّ سهام فبعضها مسمومة مكلِفة! لكنهم حراس يقظة على تخوم تلك المدرسة العظيمة والتي قائدها وليّ العصر ، وهم يذودون عن ميدان لا يقلّ خطورةً عن جبهات القتال في المعارك الصلبة وقنص الأعداء واستهداف الجماجم والاجساد ، نعمة وفّرها لهم فيض العشق الذي ملأ قلوبهم لتلك العترة المطهرة "عليها التحية والسلام" فذاك يحمي الأجساد والمساكن والجسور، وهذا يصدّ السهامَ عن العقول ويحمي الأفكار من السموم الفتاكة .

أقلام عملت عمل أشعة الجسد وسونار الاحشاء له وهي تُخبر الطبيب عن أي علة فيه وممَّ يعاني ذلك المريض، وكثيرا ماتصفُ الدواء مسرعة في فهم الحالة وخطر تطورها مالم يتوفر العلاج ، وقفوا بكل شرف في ميدان معركة العقل المرئي والمسموع والمكتوب ومن على فضائيات البث المباشر المحتاج الى دقّة وتوكل وتسديد وقناعة فيما يقول المتحدّث، عمّال بإخلاص دون هوادة وعلى مدار اليوم والليلة .

نعمة أخرى ومشكاة نور اقلامهم تكتشفُ ما يخطّون من عبقٍ عبادي يُثقّلون به ميزان اعمالهم ويوجّهون النشأ والاجيال نحو البصيرة وبوصل الجهاد بأنواعه الكثيرة ، وينشؤون في الطرق المعتمة اعمدة النور حتى لا يقع من لا يرى بوضوح مازُرع له على جادة الطريق من عبوات نسفِ العقول!

فهنيئا لنا بهم وهم في ميدان الساتر الثقافي من على مواقع التواصل الاجتماعي في كل ابوابه الكثيرة ومن على شاشات التلفاز ييستبقونَ الخطر القادم قبل وقوعهِ ويلوِّحون  بمكامن الخير حالَ حصوله ..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك