المقالات

امريكا..احذري حشدنا..!


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

تتمادى قوى الشر والظلام المستكبرة , وبمعيتها القوى السياسية الحاقدة على مذهب اهل البيت عليهم السلام , بين الحين والاخر,  بالاعتداء على جنود المرجعية الدينية, من ابناء الحشد الشعبي, والذين يرابطون على الحدود السورية العراقية , وذلك من اجل فتح ثغرة لدخول وخروج الدواعش, وتنفيذ مخططاتهم الاجرامية داخل العراق,  بعد ان عجزوا عن السيطرة على اراضي العراق,  بفضل فتوى الامام السيستاني, وعزيمة من لبى الفتوى, ودماء الشهداء الذين سقطوا اثر تلك الفتوى, حيث انهت هذه الفتوى المباركة حلم الاستكبار العالمي وحواضنه من دول المنطقة المتمثل بالغزو الداعشي, على يد أبناء المرجعية الدينية.

إن مشكلة الاستكبار العالمي, ودواعش السياسة مع الحشد الشعبي, هي مشكلة أساسها طائفي,  كون هذا الحشد قد أسسته مرجعية النجف الاشرف, واستجابت له كل الطوائف والقوميات, بعد أن وجدت في هذا المشروع روح المواطنة الخالصة البعيدة عن التعصب القومي والديني, وان النجف الاشرف هي صاحبة القرار النهائي في تحرير مستقبل العراق وتبديد كل احلام الاستكبار العالمي واتباعه.

اننا نحذر امريكا من حشدنا الشعبي..

ونقول لهم: ان الحشد الشعبي الذي يمتلك من الحزم, والعزم, والارادة, والثبات, ورفض الضيم, وعشق الشهادة في سبيل الله تعالي ، والذي كان له الفضل في دحر دولة الخرافة الداعشية, ضمن مواجهة عسكرية غير متكافئة اذهلت عقول الخبراء العسكريين في العالم, فهو قادر على الرد في الوقت المناسب 

وان كل الممارسات التي تمارسها امريكا, بمساعدة  حواضن البعث الكافر, واشباه الرجال من مناطق الغربية ,الذين باعوا شرفهم للاجنبي, في الطارمية وسامراء والحدود السورية  حيث قتل الابرياء من اتباع اهل البيت عليهم السلام , بالحقد الطائفي المقيت , ماهي الا ممارسات خائبة وسوف تكون لرجال المرجعية الدينية صولة في تلك المناطق, فان لنا قائد مسيرة وهو الذي يوجهنا ، انه القائد السيستاني العظيم, الذي لولاه لضاع العراق, فهو الذي قاد سفينة العراق بكل حكمة وهدوء وسط تلك الامواج المتلاطمة, بسبب مراهقة وتهور وفشل وفساد الساسة الذين باعوا العراق في النهاية الي الدواعش.

فاحذروا يادول الاستكبار العالمي , من يوما ستزئر  فيه اسود المرجعية الدينية, فالفتوى لازالت قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك