المقالات

♦️ الارهاب في نسخته الجديدة ♦️


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

سؤال الذي يجب ان يطرح ما هو السبب وراء تحرك الارهاب في هذا التوقيت ؟ حتى كانت نتائج ذلك التحرك سقوط الشهداء من ابناء العراق وهل ارهاب اليوم مثل الارهاب السابق ؟

محل الشاهد :

الذي نراه استقراء للواقع من الاحداث ان دول الاحتلال لها اليد في ذلك .

 لان امن و استقرار العراق يكون في الاتجاه المعاكس لرغابات و اهدافه المحتل .

وان ما وقع من احداث دامية ليست هي النتيجة  ، و انما هناك نتائج اخرى منتظر تحققها ، يرسم لها المحتل ، قد يقول البعض ان سبب واضح جدا  و هو الحديث الجاري و المناقشات من قبل السلطات في تنظيم الانتخابات تشريعية و غالبا ما يتوافق ذلك اعمال عنف  ،  نقول الاستقراء بهذا الاتجاه معناه التوجه باستقراء العقل الناقص الغير مدرك ، كون واقع ما مضى يختلف عن اليوم ، نعم بالاطار العام غاية الامر لزعزعت الامن و جعل المواطن يعيش حالة الفزع و الخوف ،  و لكن لهذا الواقع في الباطن له  غايات اخرى بل ان المراد من هكذا عمليات صرف الفكر العراقي الامني ، عن التدقيق الصحيح ، وجعل التفكير الامني يتجه اتجاه التفكير الكلاسيكي .

اننا نرى ان الارهاب الاول كان محركة عقائدي بحت و لذلك انتجت ذلك الكم من التعرض و الدعم الدولي ، و ضمن سياسة دول الاحتلال التي كانت متوقعة ان العراق سيقع فريسة سهلة ، ولكن صمود ابناء العراق و اتحاد القيادة الدينية و الحكومية وفرسان الميدان من مقاتلي الحشد المقدس و القوات الامنية الباسل ، انتهى ذلك الشر .

ولكن نرى ان التوجه الجديد للارهاب هو ليس بمستوى العقيدة السابقة ولكنه سيكون ارهاب مدعوم بتوجه سياسي احتلالي ، غايته غير غاية الاول و انما الاهداف و خطط سياسية غايتها بقاء حال البلاد على ما هو من التراجع بكافة ميادينه و بقاءه في حاجة الوهم لدعم تلك الدول .

في الوقت الذي ندعو الله تبارك و تعالى حفظ القوات الامنية ندعوهم لتكثيف الجهد الاستخباراتي ، و النظر لموضوع الارهاب و تقييمه ضمن المعطيات الجديدة .

كما ندعو المواطنين الكرام ، دعم القوات الامنية من خلال التبليغ عن اي ملاحظات تسجل غير طبيعية لاي حركة او شخص

نسال الله تبارك و تعالى تسديد خطى قواتنا الامنية وتحقيق النصر المحقق لهم .

نسال الله حفظ العراق و شعبه

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك