المقالات

التشرينيون والعملية السياسية

1628 2021-01-24

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

 إقبال التشرينين على الإنتخابات له دلائل عدة أبرزها

🔳 عجزهم عن تخريب العملية السياسية

وأذعانهم لحقيقة أن العملية السياسية باقية وأن النظام الديمقراطي هو سبيلهم الوحيد للوصول الى السلطة.

🔳تبين أنهم ظاهرة صوتية أكثر من كونهم قواعد جماهيرية ،لذا تفرقوا الى أحزاب عدة لتضخيم أعدادهم من جهة ولمحاولة حصد الأصوات المبعثرة حين الاقتراع.

🔳 تبين أنهم( طرائق قدداً) عاجزة عن بلورة قيادة مركزية موحدة لها .

🔳بات واضحاً أن الأعم الأغلب منهم طلاب سلطة وامتيازات شأنهم شأن الآخرين ممن كانوا ينتقدونهم.

🔳تبين خطأهم الفادح الذي عملوا فيه على إيقاف المسيرة التعليمية وتعطيل مؤسسات الدولة ، وهم اليوم يعملون تحت ظل هذه المؤسسات لكي يحصلوا على مايريدون منها.

🔳 نجمت بينهم خلافات عميقة بين من دخل السلطة وحظي بمناصب مرموقة في حكومة الكاظمي ،  ومن بقي في ساحات التظاهر و الإعتصامات فقرر نهاية المطاف خوض غمار العملية السياسية.

🔳إنخراطهم في العملية السياسية بأحجامهم الحالية وضعف خبرتهم السياسية سيذوب خصوصيتهم الطرية في أتون التقاطعات الكبرى ، ويفقدهم تأييد من ينتخب في النهاية.

🔳مشاركتهم في العملية السياسية قد تصيب مؤيديهم في الداخل والخارج بخيبة أمل تنعكس بفرط عقدهم واضمحلال تأثيرهم السياسي والمجتمعي على حد سواء.

🔳 مشاركتهم في العملية السياسية أسقط حقهم القانوني بالإحتكام للشارع وإثارة الفوضى من أجل التغيير مرة أخرى.

🔳إنخراطهم في العملية السياسية سيعزز  الدعم الأممي للعملية السياسية في العراق تلك التي حاولوا منذ تشرين 2019 وصفها بالمنهارة وطالبوا بتدخل الأمم المتحدة لإعلان فشلها .

🔳 هم عرضة للخسارة في الإنتخاب ونتائجها التي ستكشف للملأ حجمهم الواقعي في الساحة العراقية ، لكنهم سيخضعون للنسق الذي تفرضه الأحزاب المخضرمة الكبرى في الدولة .

🔳مشاركتهم في العملية السياسية سينجم عنها تقاطعات بينية في الإيدلوجيات المختلفة التي بدت واضحة في ساحات الإعتصام ، وإن كانت في بواكيرها لكنها ستبلغ أوجها في ظل المحاصصة الحزبية والمكوناتية

🔳قد تضطر أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية للإستثمار في مجاميع أخرى لإرباك الوضع العام وهنا سيجد التشرينيون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع معادلهم الموضوعي

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك