المقالات

يد سليماني هي الباقية


 

هشام عبد القادر ||

 

سليماني القلب النابض لكل أحرار الأمة روحه اتصلت مع كل حر بالعالم وله فضل بكل العالم يده لها بصمات بالخير بكل دول محور المقاومة .. تحركه شمولي للأمة وله صفات جعلته يصل لأرتقاء المقام الروحي تعدا مراتب الكمالات الروحية .. فضلا من الله. حيث

اولا إيمانه الصادق بالسيد القائد علي الخامنئي ولاية الفقيه التي واجهت كل قوى الشر بالعالم القلب الشامل للأمة المحمدية .. وايضا معرفته لمؤسس دولة الله التي قامت على اسس ولاية الله ورسوله والمؤمنين وسعى لتحقيق مشروع الله روح الله الخميني الذي غير المعادلة وبدء بمنطلق وحدة النفس وثقتها بالله حتى اتسعت شجرة النبوة والأمامة في كل قلوب العشاق لمعرفة الحقيقة التي تسعى الى معرفتها كل نفس تطلب البقاء والفناء في محبة خالق الوجود ..

سعى سليماني لرسم المحبة الصادقة على خارطة القلوب كلها فحقق بصمة الوحدة لكل دول محور المقاومة بدمه الطاهر .. وفنيت روحه في محبة ولي النفس التي هي مسلمة لولي الوجود كله من هو اولى بنا من أنفسنا

لقد تحركت روحه نحو مشروع مواجهة الشر ونظرت عينه صوب القدس والمقدسات والشعوب بمختلف لغاتها والوانها .. وجسد معاني كثيرة

بوحدته مع رفيق دربه ابو مهدي المهندس شكلا قبس من ذو الفقار ..

حظي بقيادة فيلق القدس فكان شهيد مشروع تحرير القدس .

بقيت كفه مقطوعة فكر العدوا آنه قطع يد سليماني الذي يشكل خطر على مشروعهم الذي هدفه سلب ثروات الأمة وتدنيس المقدسات وكسر قلوب الشعوب المستضعفة فبقيت يد سليماني هي العليا .. فاصبحت الأقلام تكتب عنه ولم تجف الكلمات ولم تقف الأيدي عن تمجيد سليماني قلب محور المقاومة وشريانها ..

اصبح كالشمس والقمر مع رفيق دربه سليماني تضئ نورهم درب السالكين بطريق الشهادة ..

الويل ثم الويل لقاتل سليماني وكل من رضي بقتله ..

فقد علت روح سليماني والمهندس فهم سورة اهل الكهف التي سيرددها العالم حتى تشرق الأرض بنور ربها

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك